هل يتكرر سيناريو مباراة الرأس الاخضر و تكسب الجامعة التونسية لكرة القدم مجددا الاحتراز الذي تقدمت به ضد مشاركة ثنائي منتخب الكاميرون جوال ماتيب واريك مكسيم شوبو؟ وتختطف بذلك ورقة التأهل الى المونديال من أروقة «الفيفا» بعد ان خسرها المنتخب الوطني بالضربة القاضية على أرضية ملعب أحمدو اهيدجو أمام منتخب الاسود التي لا تروض برباعية أخجلت كل التونسين؟ أسئلة كثيرة وان كان الشارع الرياضي التونسي لا ينتظر أخبارا مفرحة بشأنها على اعتبار وأنه أيقن أن المنتخب لا يستحق التواجد على الاراضي البرازيلية التي ستحتضن ملاعبها نهائيات كأس العالم الصائفة المقبلة فإن الحسم فيها سيكون في بحر هذا الاسبوع من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي تحدثت مصادر إعلامية عن أنه راسل الاتحاد الكاميروني لكرة القدم وطلب منه تمكينه في مدة لا تتجاوز ال»48» ساعة من الملفات الإدارية للثنائي ماتيب وماكسيم اللذين كانا قد شاركا في المونديال الماضي بأزياء منتخب الأسود التي لا تروض. حركة وإن بدت عادية من «الفيفا» فإن البعض رأى فيها مؤشرا قويا على صلابة الملف الذي تقدمت به الجامعة التونسية لكرة القدم. ولمعرفة اَخر التطورات في هذا الملف كان لنا اتصال بالناطق الرسمي للجامعة التونسية لكرة القدم نبيل الدبوسي الذي أكد لنا أنه وبوصفه رجل قانون لا يعلق أمالا كبيرة على هذا الاحتراز.مشددا على أن الجامعة التونسية قدمت الاحتراز بناء على وجود شكوك حول عدم قانونية مشاركة هذا الثنائي لنقص في ملفيهما ومدى أحقيتهما بالتمتع بالجنسية الكامرونية ويبقى القرار الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم الذي لم يعلم الجامعة بتاريخ النظر في هذا الاحتراز.الدبوسي أكد ان مشاركة هذا الثنائي في مونديال 2010 مع الكاميرون لا يعني مطلقا قانونية مشاركتهما في لقاء المنتخب التونسي الأخير.وأضاف الدبوسي أن الجامعة لا تريد بيع الاوهام للشارع الرياضي وأنها قامت فقط بإجراء يكفله لها القانون وهي الان تنتظر رد الاتحاد الدولي لكرة القدم مشددا على أن الطلب الذي تقدمت به «الفيفا» للاتحاد الكاميروني بتمكينها من ملفي ماتيب و شوبو لا يعد مؤشرا ايجابيا في القضية وهو اجراء روتيني تقوم به «الفيفا» في مثل هذه الحالات ولا يسع الجامعة التونسية في هذه الحالة الا انتظار القرار النهائي لجماعة جوزيف بلاتر.