باريس – نيويورك (وكالات) أعلن أمس جان إيف لودريان وزير الدفاع الفرنسي أن بلاده ستنشر نحو«ألف جندي» فرنسي في إفريقيا الوسطى لمدة تقارب الستة أشهر من أجل إرساء الأمن ودعم قوة إفريقية, بينما حذرت الأممالمتحدة من تردي الوضع الأمني واحتمال انتشار فوضى عارمة . وقال الوزير الفرنسي في تصريح ل « إذاعة أوروبا1» فرنسا ستدعم البعثة الإفريقية بنحوألف جندي ... سنفعل ذلك كقوة دعم ولن نكون البادئين بعملية دخول كما فعلنا في مالي، ولفترة قصيرة تستمر نحوستة أشهر»: وطرحت فرنسا على شركائها في مجلس الأمن الدولي مساء أول أمس مشروع قرار يرمي إلى تعزيز القوة الإفريقية المنتشرة في جمهورية إفريقيا الوسطى مع إمكانية تحويلها إلى قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. وقال جيرار آرو السفير الفرنسي في المنظمة الدولية إن مشروع القرار قد يتم إقراره الأسبوع المقبل. ومشروع القرار الفرنسي يتضمن ادراج الفصل السابع للأمم المتحدة الذي ينص على استخدام القوة. ويجيز للقوة الإفريقية المتمركزة في إفريقيا الوسطى الانتشار «لفترة أولية من ستة أشهر» من أجل السعي لإرساء الأمن وحماية المواطنين.