القاهرة (وكالات) تجددت اليوم الجمعة أعمال العنف الطائفية في محافظة المنيا بعد يوم شهد سقوط عشرات القتلى والجرحى، خلال اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين، وسط أنباء عن إضرام النار في أحد المنازل بالمحافظة نفسها، الواقعة في صعيد مصر. وأفاد موقع "أخبار مصر" بأن الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين تجددت في قرية "نزلة البدرمان"، التابعة لمركز "دير مواس"، على خلفية مقتل مواطن مسلم، خلال شجار نشب بين مسلمين و مسيحيين في القرية مساء أول أمس الخميس، على خلفية اكتشاف علاقة بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة. ونقل الموقع التابع للتلفزيون الرسمي المصري عن شهود عيان قولهم أنه تم التصدي لمحاولات الاعتداء علي كنيسة القرية بسلاسل بشرية من المسلمين والأقباط، فيما قام بعض الشباب بإلقاء الزجاجات الحارقة ( "المولوتوف" )على منزل المواطن بشري أقلاديوس، خلال مظاهرتهم، تنديدا بمقتل الشاب حمادة صابر عبدالله. وشهدت ثلاث قرى بمحافظة المنيا اشتباكات طائفية مساء أول أمس (الخميس)، استخدمت فيها الأسلحة النارية، وراح ضحيتها أربعة قتلى على الأقل، إضافة إلى عدد من الجرحى. وبالإضافة إلى قتيل قرية "البدرمان"، فقد سقط ثلاثة قتلى آخرين، في اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين بقريتي "الحوارتة" و"بني عبيد"، بسبب خلاف على قطعة أرض، وأفادت المصادر بأن أحد القتلى قبطي يُدعى جرجس كامل حبيب، بالإضافة إلى مسلمين، هما محمد صابر شحاتة، وسعاد محمود حجازي.