بهدف الوقوف عند آخر مستجدات العمل داخل الحزب وبغاية تكثيف الاتصال المباشر بقواعده المحلية عقد أول أمس حزب «حركة نداء تونس» بحاجب العيون اجتماعا بأحد نزل الجهة تحت إشراف كلّ من الثنائي المنصف بن شريفة عضو المكتب التنفيذي وزياد الكيلاني المنسق الجهوي للحزب بولاية القيروان. وقد حضرت الإجتماع أعداد محترمة من المنخرطين بالحزب وقال الدكتور ساسي السعيدي رئيس المكتب المحلي بحاجب العيون أنّ الراهن السياسي يتطلب اليوم وأكثر من أيّ وقت مضى مزيد توعية المواطن لكسب المرحلة الانتخابية القادمة وكذلك لتحسين مستقبل البلاد والوطن وهي مرحلة انتقالية هامة تتطلب بذل مجهودات إضافية ومشيرا إلى أنّ الحركة افتتحت لها مكتبا جديدا بحاجب العيون منذ قرابة الأسبوعين ممّا من شانه إيجاد فضاء أرحب للاجتماع والتشاور لدفع العمل المستقبلي للحزب . في حين تحدث زياد الكيلاني المنسق الجهوي لحركة «نداء تونس»بالقيروان عن عمل المكتب الجهوي الذي بعث يوم 5 جانفي 2013 ملاحظا أنه منذ ذلك الحين يعمل جاهدا على استقطاب المزيد من الكفاءات للانخراط في صلبه طالبا من الجميع ضرورة التحلّي بالصّبر والانضباط لتحقيق الأهداف المنشودة وإعطاء الصورة الناصعة للحزب الذي يراهن على مصداقية منخرطيه في خدمة المجموعة الوطنية. أمّا المنصف بن شريفة فقد قال أن الحزب ولد في فترة صعبة وفي ظلّ وجود حزب مهيمن على الساحة السياسية بالبلاد التونسية ويعني بذلك «حركة النهضة» وقال انه رغم حداثة ميلاد الحزب فإن هناك ضرورة ملحّة حتى يكبر بسرعة في محاولة لمسايرة نسق الحياة السياسية المعاصرة. ودعا جموع المنخرطين بالحزب إلى ضرورة قبول الرأي المخالف في إطار البناء على أسس الاحترام والتعبيرعن الفكر الحرّ. وفي خاتمة أشغال الاجتماع الذي كان مخصصا لأعضاء المكتب المحلي لحركة «نداء تونس» بحاجب العيون فسح المجال لمجموعة من المنخرطين الذين بسطوا العديد من الأسئلة المتعلقة بمستقبل الحزب وبضرورة دعم وتأثيث المكتب المحلي مع الدعوة الى بعث مكاتب جديدة للحزب داخل العمادات باعتبار كثافتها السكانية وضرورة إيصال صوت الحزب إلى مختلف الشرائح الاجتماعية وكذلك علاقة حزب «نداء تونس» بحركة «النهضة» وعديد التلميحات التي تتحدث عن وجود علاقة غزل وتوددّ بين الحزبين باعتبارهما من الأحزاب التي سوف يكون لها شأن كبير في سباق المرحلة القادمة للانتخابات .