طهران (وكالات) دعا نائب متشدد في البرلمان الإيراني الى إعدام الزعيمين الإصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي «كي لا تستيقظ الفتنة من جديد» على حد ما جاء في تصريحات علي طاهري النائب عن مدينة جورجان (گكركگان). وقال النائب في البرلمان الذي يهيمن عليه أنصار المرشد الأعلى علي خامنئي ومؤيدون للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد إن زعماء الإصلاح مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد ومهدي كروبي، هم «زعماء الفتنة»، و»يستحقون الإعدام بسبب احتجاجاتهم على الانتخابات الرئاسية قبل الأخيرة التي دعمتها ووقفت خلفها أمريكا والكيان الصهيوني». ونشرت وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري تصريحات النائب طاهري وقالت إنه كان يرد على تصريحات أدلى بها الزعيم الإصلاحي محمد رضا خاتمي شقيق الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي انتقد فيها وبشدة استمرار احتجاز موسوي وكروبي وقادة إصلاحيين اعترضوا على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2009. وأزعجت هذه التصريحات محافظين متشددين في البرلمان. وقال علي طاهري إن ما قاله خاتمي «يؤكد رأفة النظام ومرونته ولولا ذلك لكان قد جرّ الى المحاكمة» موضحا أن هذه «الرأفة» هي التي حالت دون تنفيذ الإعدام بزعماء الإصلاح. وشدد طاهري على أن «زعماء الفتنة ارتكبوا ذنبا عظيما وعرضوا النظام الإسلامي للخطر ولن يفرج عنهم إلا إذا أعلنوا توبتهم نادمين».