تشهد انطلاقا من اليوم مؤسسات التكوين المهني السياحي حالة من التوتر نتيجة تنفيذ الإضراب الذي وقع إقراره و سيتواصل على امتداد ثلاثة أيام ( 3 و 4 و 5 ) ديسمبر الجاري بعد فشل المفاوضات بين الطرف الإداري بالديوان الوطني للسياحة و الطرف النقابي بكل من المعهد العالي المهني للسياحة و المدرسة السياحية القنطاوي على خلفية سياسة التسويف و المماطلة التي تعتمدها الإدارة تجاه المطالب العالقة و المدونة و المتفقة عليها في عدد من محاضر الجلسات السابقة وتتلخص أبرز هذه المطالب في ملف المناولة باعتباره ملف وطني و ملف القانون الأساسي للمؤسستين الذي لم يعد يتماشى مع مقتضيات المرحلة اذ يتم اعتماد قانون 19 نوفمبر 1979 الى خد ألان إضافة الى ملف برامج التكوين حسب مقاربة بالكفايات هذا و تعقد الآن النقابة الأساسية للمؤسستين اجتماع طارئا بمقر المعهد العالي المهني للسياحة للنظر في الوضعية و التهميش الذي بعيشه القطاع و اتخاذ فرارات عاجلة في الغرض .