اكد "توفيق الرحموني" الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني خلال لقاء اعلامي احتضنه مقر رئاسة الحكومة بالقصبة,ان عدد الجنود المنتشرين على الحدود الجنوبية الشرقية (مع ليبيا) يتغير بحسب حجم التهديدات الارهابية و الاجرامية,مضيفا ان الوحدات العسكرية تقوم بتامين الحدود بالتعاون مع الجانب الليبي. و اقر الرحموني بورود كم هائل من المعلومات عن تهديدات ارهابية قد تواجهها بلادنا مع حلول راس السنة الميلادية 2014,مضيفا انه يتم التعامل معها بجدية و انه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة للحيلولة دون وقوعها على غرار القيام بحملات تمشيط واسعة النطاق في المناطق المشبوهة نتجت عنها مجموعة من الايقافات,قائلا:"المعلومات التي تصل في هذا المجال فيها الصحيح و الخطا و تتم عملية التقاطع لتحليلها و استنتاج,هل تمثل حقيقة تهديدا و يتم التعامل معها بكل جدية و تقوم وزارة الدفاع الوطني بالتعاون مع وزارة الداخلية باتخاذ كل الاجراءات اللازمة و خاصة الاستباقية لمنع كل هذه العمليات..." سنحسم موضوع جبل الشعانبي بداية 2014 و في موضوع متصل اوضح الرحموني ان الالغام التي كانت موجودة في جبل الشعانبي زرعت من قبل العناصر الارهابية المتحصنة بالجبل الذي اصبح منطقة عسكرية مغلقة مضيفا:" يتم تسيير عمليات خاصة في عمق المنطقة العسكرية و يتم التفطن لبعض الالغام و يقع تفكيكها او تفجيرها...العناصر الارهابية داخل المنطقة المغلقة ناشطة و ربما تقوم بزرع الغام اخرى..." و راى الرحموني انه سيتم الانتهاء من ملف جبل الشعانبي مطلع عام 2014 وهو موعد وصول مقتنيات حديثة و معدات تابعة لوزارة الدفاع, معلقا:" ان شاء الله ستتمكن وزارتا الدفاع الوطني و الداخلية من حسم موضوع جبل الشعانبي بداية السنة القادمة بمجرد وصول المعدات التي ننتظرها بداية العام المقبل..." و ابرز الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني ان وحدات عسكرية تطوق جبل الشعانبي و ذلك بالتنسيق مع وحدات الامن, مشيرا الى انه تم تركيز وحدة رصد و مراقبة لتحديد كل الاهداف المشهبوهة التي تتحرك داخل جبل الشعانبي و يتم في مرحلة ثانية قصفها باستخدام المدفعية او رميها باستعمال الوسائل الجوية ... و بخصوص التفجيرات التي هزت جبل الشعانبي قال الرحموني ان التفجيرات ناتجة عن الالغام المزروعة من طرف العناصر الارهابية بالجبل و مضيفا ان الوحدات العسكرية تفطنت الى بعضها في انتظار الحسم في هذا الموضوع .