ستنظر الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالعاصمة يوم 24 ديسمبر الجاري في قضية مقتل القس البولوني «ماراك ريبنسكي» على يد عامل معه بالمدرسة الخاصة بابن الجزار بمنوبة. وللتذكير فإن المظنون فيه محكوم ابتدائيا بالمؤبد . وتعود وقائع الجريمة الى يوم الجمعة 18 فيفري 2011 عندما تم العثور على جثة القس البولوني في مستودع مدرسة ابن الجزار الخاصة بمنوبة . وبانطلاق الابحاث والتحريات الامنية تم القبض على مرتكب الجريمة المدعو «شكري المستيري» بتاريخ 21 فيفري 2011 وأحيل بعدها على احدى عيادات الطب النفسي بمستشفى الرازي لإخضاعه لاختبار نفسي ضمن الاختبارات المقررة قضائيا لتقييم مداركه العقلية ومدى مسؤوليته عن الجريمة البشعة التي اقترفها في حق القس بعد ان استدرجه الى مستودع المدرسة وباغته بضربات قوية متتالية بواسطة ساطور على مؤخرة رأسه ورقبته وأرداه قتيلا. وحسب ما صرح به المتهم لدى باحث البداية فإن دوافع ارتكابه لتلك الجريمة كانت بسبب المال.