أجلت اليوم الدائرة الجنائية الأولى بالمحكمة الإبتدائية بتونس النظر في قضية مقتل القس البولوني على يد أحد المواطنين التونسيين إلى يوم 23 فيفري وذلك بعد أن طلب المحامي القائم بالحق الشخصي في هذه القضية و نائب ورثة الهالك الأستاذ عمر عبد العال التأخير للقيام بإجراءات الدعوى المدنية و كذلك الدائرة الجنائية المذكورة تلاوة قرار دائرة الإتهام واستنطاق المتهم في هذه القضية . وتعود وقائع الجريمة الى يوم الجمعة 18 فيفري 2011 حيث تم العثور على جثة القس البولوني ويدعى "ماراك ريبنسكي " في مستودع مدرسة ابن الجزار الخاصة بمنوبة .وتم القبض على مرتكب الجريمة المدعو "شكري المستيري " بتاريخ 21 فيفري 2011 واحيل بعدها على احدى عيادات الطب النفسي بمستشفى الرازي لاخضاعه لاختبار نفسي ضمن الاختبارات المقررة قضائيا لتقييم مداركه العقلية ومدى مسؤوليته عن الجريمة البشعة التي اقترفها في حق القس بعد ان استدرجه الى المستودع المدرسة وباغته بضربات قوية متتالية بواسطة آلة حادة على مؤخرة راسه ورقبته ورداه قتيلا.