جاء في بلاغ صادر اليوم الاثنين 21 فيفرى 2011 عن وزارة الداخلية أن الإدارة الفرعية لمكافحة الإجرام بالوزارة قد تمكنت من الكشف عن مرتكب جريمة قتل القس البولوني الجنسية ماريك ماريوس ريبينسكي الذي كان يعمل مقتصدا بالمدرسة الخاصة ابن الجزار بمنوبة، مفيدا أن الشبهة انحصرت في المدعو شكرى بن مصطفى بالصادق المستيرى وهو تونسي الجنسية من مواليد 16 جوان 1967 ويعمل نجارا بذات المدرسة وأضاف البلاغ أن الكشف عن قاتل القس قد تم من خلال المعاينات الميدانية وإجراء سلسلة من التحريات والأبحاث المعمقة في أوساط العملة والإداريين بهذه المدرسة . كما بين أن وقائع الجريمة تشير إلى أن المظنون فيه استدرج الضحية الذي عثر على جثته يوم 18 فيفرى مقتولا بمستودع المدرسة إلى المستودع يوم وقوع الجريمة حيث باغته بضربات قوية متتالية بواسطة آلة حادة على مؤخرة رأسه ورقبته مما أدى إلى وفاته . وأفاد البلاغ أن دوافع هذه الجريمة تعلقت حسب اعترافات الجاني باستحواذه على أموال كان الضحية يستأمنها عليها لخلاص مزودين للمدرسة بمواد حديدية وصحية وارتكب جريمته خشية افتضاح أمره. وأعربت وزارة الداخلية عن استنكارها لهذا الاعتداء الآثم معبرة عن الارتياح لعدم ضلوع أي اتجاه سياسي في هذه الجريمة النكراء.