طرابلس (وكالات) لوّحت أمس «غرفة عمليات ثوار ليبيا» إحدى التشكيلات المسلحة شبه النظامية بإستخدام جميع الوسائل لفك الحصار الذي فرضته ميليشيات مسلحة على عدد من الموانئ النفطية في شرق ليبيا . وقالت في بيان لها نشرته أمس وكالة الأنباء الليبية الرسمية إنها قادرة على طرد من يغلقون الحقول والموانئ النفطية، وذلك في ظل أزمة محروقات شديدة تعانيها ليبيا . وقالت الغرفة في بيانها إنها لن تتوانى عن» إعادة فتح الحقول والموانئ النفطية في شرق ليبيا، بما يمليه الحكم الشرعي والواجب الوطني والوفاء لدماء الشهداء، سواء بادرت الدولة أو تباطأت في أداء مسؤولياتها وواجباتها». واتهمت الغرفة من وصفتهم بالعصابات المحسوبة على حرس المنشآت النفطية، بالعمل على تقسيم البلاد وهدر ثرواتها ومقدّراتها «في ظل عجز المؤتمر الوطني وضعف الحكومة وتواطؤ الجيش وصمت مؤسسات المجتمع المدني وتلكؤ أعيان ومشايخ القبائل في مواجهة الأزمة التي طال أمدها». وأكد البيان أن كل فرص التفاوض مع من يغلقون الحقول والموانئ النفطية استنفدت. وكان محمد الحراري الناطق الرسمي بإسم المؤسسة الوطنية الليبية للنفط أعلن أن إنتاج ليبيا من النفط الخام ما زال في مستوياته المتدنية، نتيجة استمرار إغلاق بعض الحقول والموانئ النفطية. و كان زعيم قبيلة المغاربة أكد قبل أيام أنه توصل بعد حوار مع إبراهيم الجضران رئيس المكتب السياسي لإقليم برقة الى حل أزمة اغلاق الموانئ ،لكن الجضران عاد وأعلن أن قواته مستمرة في إغلاق الموانئ والحقول النفطية في شرق ليبيا، بسبب عدم استجابة الحكومة للشروط التي وضعها لضمان فكّ الحصار عن الموانئ والحقول النفطية ومنها (الشروط) إعطاء الإقليم حصة أكبر من عائدات بيع النفط.