قال شوقي بن حمودة مدير مستشفى الأطفال بباب سعدون في تصريح ل"التونسية" إن إدارة المستشفى اتخذت جملة من الاجراءات لضمان سلامة الأطفال الوافدين على المستشفى. وقال محدثنا انه هذه الإجراءات لا تعدّ جديدة إذ تم اتخاذها منذ 2011 تاريخ اختطاف الطفلة لينا. وتتمثّل حسب محدثنا في تحديد عدد الزائرين والاقتصار على الوالدين مع تقديم كل منهما ل"بطاقة تعريف وطنية" وبعض المعطيات الشخصية الأخرى ليتمّ على إثرها تسليمهما بطاقة دخول يكتب عليها الصفة (أم مرضعة أو أب) وإذا ما وجدت بعض الحالات الخاصة كوفاة الأم أو الأب يتم العمل بصياغة التوكيل بعد الاتصال بإدارة المستشفى لاستكمال الإجراءات. بالإضافة إلى تركيز كاميرات مراقبة في كامل أنحاء المستشفى. وبيّن " شوقي بن حمودة " انه مع بداية سنة 2014 سييتم العمل بأساور الكترونية بالنسبة للأطفال الذين يسهل استدراجهم لمزيد حمايتهم وللإشارة فإن هذه التقنية تعد الأولى من نوعها في بلادنا. وأوعز مدير مستشفى الأطفال بباب سعدون حالات الخطف في بعض الأحيان إلى الاكتظاظ الذي تشهده المستشفى خاصة أنه يستقطب الأطفال من كلّ ولايات الجمهورية. ويذكر ان الوحدات الأمنية تمكنت من العثور على الرضيع محمد علي عون الّذي تعرض إلى عملية اختطاف من قبل امرأتين يوم الاثنين من مستشفى الأطفال بباب سعدون.