تشكيلتا الفريقين: الشبيبة القيروانية: علي القلعي حمزة جبنون علاء دحنوس حمدي العابدي كايتا أحمد خليل سيلا محمد العويشي (حسام بنينة) حسام الحمزاوي (وائل الشهيبي) وجدي الماجري (حسام المناعي) علي مومبان. الملعب التونسي: لسعد الهمامي محمد بن علي مروان تاج حمدي رويد أمير الدريدي آلاكس إلياس الجلاصي علاء المرزوقي حسيب بن يحيى (مروان التوزري) هيثم بن سالم أوروك. التحكيم: محمد سعيد الكردي الإنذارات: محمد بن علي حمدي رويد حسين بن يحيى (البقلاوة). لئن حققت الشبيبة انتصارا ثمينا جدا على حساب الملعب التونسي، وبالتالي تقدمت في الترتيب العام، فإن الاستحقاق الميداني حول حجم اللعب كان لفائدة البقلاوة. أبناء الدريدي كانوا بلا واقعية أمام مرمى الشبيبة لذلك غلبت خبرة أبناء الورتاني على طموح شبان الملعب التونسي. وفي الفترة الأولى من المباراة سيطرت الشبيبة ميدانيا مع بعض الفرص التي أتيحت للماجري والعويشي والحمزاوي لكن دون تجسيم الى حين حصول زملاء القلعي على ضربة جزاء شرعية حولها محمد العويشي الى هدف في الدقيقة 36 في المقابل ركزت البقلاوة لعبها على الهجومات المعاكسة عن طريق المهاجم السريع هيثم بن سالم لكن دون خطورة تذكر. في الشوط الثاني تواصل اللعب بنفس الطريقة تقريبا لكن التسرع وقلة التجسيم وعدم الواقعية خاصة أمام المرمى عوامل حرمت أبناء الدريدي من العودة بنتيجة ايجابية من القيروان بالذات. ورغم التغييرات من الجانبين فإن النتيجة ظلت (1/0) الى نهاية المباراة. كلام خطير عقب نهاية اللقاء شن مدرب الشبيبة محمود الورتاني هجوما لاذعا على التحكيم متوجها بعبارات شديدة اللهجة. الورتاني قال «إن مافيولا الأحد الرياضي اصبحت تستمد قوتها من المهازل التحكيمية التي تتعرض لها الشبيبة وعلى 5 مباريات ظلمت الشبيبة في أربع جولات وتكون النتيجة واحدة في نهاية الأمر، عنوانها الهزيمة». وأكد من جهة أخرى إذا كان هو المقصود من التحكيم فسيغادر النادي حتى يفسح المجال للفريق للعودة في البطولة لأنه يستحق مرتبة أفضل من هذه المرتبة أما إذا كانت الشبيبة هي المقصودة فما ذنب الجمهور والهيئة التي تعمل ليلا نهارا من أجل نجاح الفريق. كما هدد محمود الورتاني بالإنسحاب من النادي في صورة تواصل المهازل التحكيمية في حق فريقه. قالا: محمود الورتاني (مدرب الشبيبة): «مقابلة صعبة خاصة على اللاعبين ويجب تفهم ذلك مع احترامنا للمنافس الذي قدم مستوى محترما، هناك اخفاقات نحن غير مسؤولين عليها تماما في بنزرت وتونس وقرمبالية. عموما أطلب من الجمهور مواصلة دعم الفريق والقادم بحول الله أفضل». لسعد الدريدي (مدرب الملعب التونسي): «إجمالا كنا الأفضل دون اعتبار الخطإ الذي تسبب في ضربة جزاء. سيطرنا في الشوط الثاني في مناطق الشبيبة وأهدرنا الفرص فمن المنطقي أن ننهزم».