تشكيلتا الفريقين: الشبيبة القيروانية : علي القلعي حمزة جبنون (نور الحامدي) علاء دحنوس حمدي العابدي العروسي البرقوقي أحمد خليل حمزة الشطبري أبوبكر سيلا محمد العويشي حسام الحمزاوي (العماري البرقوقي) وجدي الماجري. الاتحاد المنستيري: مكرم البديري حسام سليمان أحمد العيادي وائل صمود (سيندو) نضال سعيد زياد مشموم كوليبالي حاتم الأشقر (وجدي الجباري) حسين المسعدي (مهدي سعادة) وجدي سعيدان حمزة المسعدي. تحكيم: مراد بن حمزة الإنذارات: دحنوس خليل العروسي البرقوقي (الشبيبة) الأشقر (الاتحاد). توقفت النتيجة النهائية للمباراة في الدقيقة 9 بواسطة أبوبكر سيلا الذي استغل توزيعة طيبة من محمد العويشي وسجل الهدف الوحيد، فنيا لم يبلغ اللقاء مستوى طيبا عموما، حيث كان الشوط الأول لفائدة الشبيبة خاصة من حيث الفرص السانحة للتسجيل بواسطة «سيلا» والماجري والحمزاوي والعويشي وكان بامكان أبناء القضامي التسجيل في أكثر من مناسبة لكن قلة التجسيم وقلة التركيز تواصلتا طوال ردهات الفترة الأولى. أما الشوط الثاني فقد انقلبت فيه الأمور للضيوف الذين سيطروا محاولين العودة في المباراة وتعديل النتيجة من خلال الفرص العديدة التي أتيحت للجباري والمسعدي وخاصة مهدي سعادة الذي شكل خطورة متواصلة على دفاع الشبيبة لكن دون تجسيم. المردود الجماعي لكلا الفريقين يحتاج الى مراجعة جذرية على جميع المستويات واذا كان فوز الشبيبة مهما من حيث النقاط دون اعتبار المردود فإن الاتحاد الذي مازال يبحث عن انتصاره الأول منذ بداية الموسم تقتضي الضرورة عليه مراجعة عديد الأشياء وربما هذه النتيجة ستكون لها تداعيات على مستوى الإطار الفني وسط حديث عن اقالته. أجواء غير عادية شهد يوم أمس ملعب حمدة العواني أجواء متميزة على اعتبار عودة الجمهور الى المدارج الذي اعطى رونقا خاصا بأهازيجه وتشجيعاته كما أن الفريق لعب لأول مرة أمام أنصاره لكن دون مدربه مراد العقبي. قناة حنبعل والجمهور استقبل جمهور الشبيبة يوم أمس قناة حنبعل بطريقة خاصة بعد ما حصل بينهما منذ مدة عندما تهجم هيثم الراشدي على الهيئة المديرة ورئيسها مراد بالأكحل، قناة حنبعل طلب منها الجمهور الرحيل ومغادرة الملعب، كما تمت محاولة الاعتداء على الزميلين (المصور والصحفية) لولا تدخل الأمن ولجنة التنظيم كما تواصلت التهجمات عليهما داخل حجرات الملابس من بعض الأحباء المتسللين.