تشكيلتا الفريقين: مستقبل المرسى : زياد الجبالي – هشام الجبالي – سليم المحجبي – وليد الهيشري – ماهر العبيدي – بلال بن مسعود – امير مشالة – عبد القادر ضو – سالا - يوسف المويهبي – امير العمراني. جريدة توزر : خميس الثامري – سليم باشا – حمزة الزكار – اسامة العمراني – عبد السلام بوحوش – مهدي المرزوقي – علي بن الناصر (بوبكر مبيغي)– منتصر حفيظي – نوفل اليوسفي – مروان طريطر – نزار العيساوي. تحكيم: امير لوصيف بعد هزيمتين متتاليتين لم يبق اي خيار امام ابناء القادري الا مصالحة جماهيرهم وذلك لن يكون الا بتحقيق نتيجة ايجابية رغم صعوبة المهمة بعد المسيرة الطيبة للضيوف .اذن المباراة اكتست اهمية بالغة، فالجريدة دخلت منذ البداية تبحث عن انتصار للاقتراب من كوكبة الطليعة والعودة الى اجواء الانتصارات في حين ان ابناء عادل السليمي حاولوا تحقيق فوز ينسي احباءهم هزيمة الجولة الماضية امام الاولمبي الباجي.المباراة انطلقت دون جس نبض خاصة ان الممرنين اختارا الهجوم . محاولات وهدف كادت الجريدة تفتتح التهديف منذ الدقيقة الثانية بعد تصويبة قوية من العيساوي تألق في التصدي لها الحارس الجبالي ,هذه الفرصة اعطت الثقة للمحليين الذين كثّفوا عملياتهم الهجومية وكادت احداها تثمر هدفا بعد توزيعة من طريطر والميساوي لم يستغلها كما يجب. رد الضيوف كان سريعا حيث كاد العمراني يغالط الحارس الثامري لكن تصويبته مرّت جانبية وفي الدقيقة 15 اثر ركنية نفذها المويهبي تمكن المحجبي من افتتاح النتيجة لفائدة مستقبل المرسى. تراجع النسق بعد الهدف انخفض نسق اللعب مع بعض المحاولات النادرة لكلا الفريقين وكانت ابرزها للمويهبي الذي اضاع فرصة مضاعفة النتيجة في الدقيقة 28 ,ولم يكن حظ العيساوي افضل منه بعد ان تباطأ ليضيع هدف التعادل حيث تدخّل الحارس وأبعد الخطر في الدقيقة 32.بعد ذلك تواصلت محاولات عناصر هجوم الجريدة في حين تركزت عمليات الضيوف على تسربات المويهبي واعتماد الهجومات المعاكسة التي لم تات بنتيجة .ويمكن القول ان الشوط الاول كان «مرسويا» حيث سيطر مستقبل المرسى على اغلب ردهاته لأن ابناء المدرب السليمي كانوا احسن انتشارا . «مبيغي» وهدف أبيض سجلت تشكيلة جريدة توزر عودة بوبكر مبيغي بعد الشفاء التام حيث أخذ مكان بن الناصر وذلك لتنشيط المناطق الامامية لأبناء الجريدة, وبعد هذا التعويض تمكن اليوسفي في الدقيقة الاخيرة من تسجيل هدف رفضه مساعد الحكم مما اثار احتجاجات الفريق المحلي لينتهي بعدها الشوط الاول بفوز مستقبل المرسى على جريدة توزر بهدف لصفر. احتجاج على اعوان التدخل اثناء عودة اللاعبين الى حجرات الملابس اعتدى اعوان التدخل على اللاعبين عبد السلام بوحوش ومنتصر حفيظي مما اثار احتجاج الجماهير فوق المدارج ورموا الاعوان بالحجارة ورفعوا شعارات ضدهم .ورد الاعوان بقذف القنابل المسيلة للدموع والتي تسببت في اغماء الممرن لطفي القادري ومساعده توفيق الشابي واللاعبين ايمن الغالي واسامة العمراني فتم نقلهم الى المستشفى. وبعد اسعافهم عادوا الى الملعب .وقبل عودة المباراة في شوطها الثاني تم ابعاد اعوان التدخل الذين تم الاستنجاد بهم لتأمين اللقاء وبعد الاحداث لم يبق الا اعوان الحرس الوطني.لكن الحكم رفض العودة واعلن عن توقف اللقاء بسبب عودة المواجهات من جديد بين الجماهير واعوان الامن الذين استعملوا القنابل المسيلة للدموع لتفريق الاحباء الغاضبين.