استعدادا للقاء الشبيبة القيروانية في اطار الجولة الحادية عشرة من البطولة الوطنية تحول الفريق صبيحة أمس الى سوسة للدخول في تربص مغلق يتواصل الى غاية الاحد موعد المباراة.لسعد الدريدي وجّه الدعوة ل23 لاعبا للمشاركة في هذا التربص الذي برمجته الهيئة لتوفير أحسن الظروف للفريق الذي سيعمل على تأكيد فوزه الاخير على نجم المتلوي والعودة من القيروان بنتيجة ايجابية. مواجهة خاصة مباراة الاحد تحمل في طياتها مواجهة من نوع خاص بين محمود الورتاني ولسعد الدريدي فالرجلين عملا سويا بداية الموسم مع الملعب التونسي قبل أن يقال الورتاني منذ الجولة الاولى ويمسك مساعده الدريدي بالمقاليد الفنية للفريق.وبالتالي فإن الورتاني يملك دراية واسعة بالملعب التونسي ويعرف جيدا نقاط قوته وضعفه في المقابل يعرف الدريدي جيدا طريقة تفكير الورتاني وهو ما قد يساعده في تخطي عقبة الشبيبة غدا الاحد. «السلاّمي» بين الشك واليقين تعرض قائد الفريق أسامة السلامي خلال المباراة الماضية الى اصابة على مستوى عضلة الفخذ قد تجعل مشاركته في لقاء الشبيبة بين الشك واليقين.السلامي خضع عشية أمس الى الفحص بالاشعة لتحديد نوعية الاصابة والتي يتمنى الجميع أن لا تكون خطيرة حتى لايحرم الفريق من خدمات أبرز عناصره. الترجي في خدمة الفريق كنا أشرنا في عدد الامس الى الاجتماع الذي جمع أنور الحداد رئيس الفريق بحمدي المدب رئيس الترجي الرياضي التونسي والذي تمحور أساسا حول تمكين البقلاوة من بعض اللاعبين .الاجتماع وبحسب ما بلغنا من أخبار كان ايجابيا للغاية حيث تم الاتفاق على تفويت الترجي في خدمات كل من لمجد الشهودي وكريم العواضي نهائيا للبقلاوة كما سينتفع الفريق بخدمات الكاميروني تري ارنست على سبيل الاعارة.كما تم التطرق خلال الجلسة الى موضوع يوسف المساكني حيث وعد الرجل الاول في الترجي بتسوية الملف في القريب العاجل وتمكين الملعب التونسي من نصيبه من صفقة انتقال «النمس» الى لخويا القطري. طلاق بالتراضي مع «القيزاني» بعد أن تدرب في الفترة الماضية مع فريق النخبة من المنتظر أن يفسخ المدافع محمد علي القيزاني في الساعات القادمة عقده بالتراضي مع الفريق وذلك بعد اتفاق مع رئيس الفريق أنور الحداد يقضي بتنازل اللاعب عن مستحقاته المالية مقابل فسخ العقد.هذا ويملك القيزاني عدة عروض من فرق ناشطة في الرابطة الاولى سينطلق في دارستها في الايام القادمة.