بعد أن تمّ تأجيل موعد استئناف نشاط البطولة الوطنية وبالتالي تأجيل المباراة الصعبة التي ستجمع بين الملعب التونسي والترجي الرياضي إلى الأحد المقبل اضطُرّ المدرب المجتهد لسعد الدريدي إلى البحث عن منافس ودّي خلال نهاية الأسبوع المنقضي، ليحصل الاتفاق مع فريقي شبيبة سكرة والنفيضة، وهو ما جعل الفريق يخوض مقابلتين الأولى عشيّة السبت ضدّ سكرة وانتهت بهزيمة غير منتظرة للملعب التونسي بهدف وحيد، حيث قدم أبناء الدريدي مردودا ضعيفا وأقل بكثير من انتظارات الإطار الفني والأحباء، ولم يقدر أغلب الاحتياطيّين على إقناع المدرب بإمكانياتهم وخاصة الحارس لسعد الهمامي الذي تسبّب في الهدف بعد هفوة فادحة. ثالوث يغيب شهدت الاختبارات غياب ثلاثة لاعبين يُعتبرون من الركائز وهو ثنائي الهجوم» أوروك» و»هيثم بن سالم» وصانع الألعاب «أسامة السلامي». ويعود سبب غياب هؤلاء اللاعبين إلى تعرّضهم لإصابات مختلفة جعلت الإطار الفني لا يجازف بالتعويل عليهم حتى يكونوا جاهزين للمباراة المنتظرة ضدّ الترجي الرياضي، لكن تبقى الشكوك تحوم حول قدرة السلامي على التعافي من الإصابة العضليّة التي يعاني منها، إذ يتعيّن عليه مواصلة الركون إلى الراحة وانتظار تحسّن حالته الصحية. الحدّاد جاهز رغم أن البعض تساءل عن اختيار أنور الحدّاد اليوم الأخير قبل غلق باب الترشّحات لتولي رئاسة الملعب التونسي وهو يوم 31 من الشهر الجاري، إلا أن المعطيات التي لدينا تفيد بأن الحداد يصرّ على أن يكون موعد إيداعه لترشحه في آخر لحظة حتى لا يترك أي مجال لمنافسيه من أجل التشويش عليه أو اقناع من اختارهم ليكونوا ضمن فريق عمله بالانسحاب، وتفيد المعطيات الراهنة أن أنور الحداد استعد جيدا لهذا الموعد بعد أن تلقى العديد من الوعود والتطمينات من قبل لجنة الدّعم لمساعدته على النجاح في مهمته الجديدة. وفي سياق متصل يبذل الحدّاد مجهودات كبيرة من أجل إيجاد حلول مع اللاعبين الذين رفعوا قضايا ضد الملعب التونسي حتى يتمّ الصلح بين الطرفين، ويمكن للفريق الاستفادة بعد ذلك من خدمات منتدبيه على غرار الدريدي وأدامس وأليكس.