أكدت صحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2013، أن مصادر ليبية رفيعة المستوى أكد أن اعتقال أبو عياض حدث في مدينة صبراتة الليبية، وليس مدينة مصراتة، مؤكدة أن أبو عياض كان في حماية مفتاح الذوادي، أحد قادة الجماعة الليبية المقاتلة سابقا وينتمي إلى منطقة صبراتة الليبية، والذي استضافه طويلا منذ فراره من تونس، إثر اتهامه بالضلوع في أحداث العنف التي عرفتها السفارة الأميركية بتونس في سبتمبر 2012. وأكدت المصادر ذاتها، التي طلبت عدم ذكر اسمها، أن عملية اعتقال أبو عياض سبقتها ترتيبات استخباراتية، شاركت فيها عناصر استخباراتية عربية، وأنه جرى رصده منذ مدة في المنطقة، إضافة إلى أن طائرات من دون طيار كانت تضع المنطقة تحت المراقبة قبل اعتقاله.