الجريدة: متابعة: فاتن تمّ اعتقال زعيم جماعة أنصار الشريعة الإسلامية سيف الله بن حسين، المعروف بأبو عياض أمس في مدينة صبراتة الليبية، وليس في مدينة مصراتة. وحسب ما أوردته صحيفة "الشرق الأوسط" نقلا عن مصادر ليبية فإن أبو عياض كان في حماية مفتاح الذوادي، أحد قادة الجماعة الليبية المقاتلة سابقا، وهو أحد المعتقلين في سجن أبو سليم وينتمي إلى منطقة صبراته الليبية. وأضافت أن عملية اعتقال أبو عياض جرت بمشاركة عناصر ليبية، إلى جانب مشاركة من عناصر استخباراتية عربية بعد أن كان مرصودا منذ مدة في المنطقة، مشيرة إلى أن الطائرات دون طيار، التي يعتقد أنها أميركية، كانت تضع المنطقة تحت المجهر قبل اعتقاله وأن عملية اعتقال أبو عياض سبقتها ترتيبات استخباراتية موسعة. ومن المرجح أن يكون اعتقال أبو عياض حدث في صبراتة، وليس مصراتة، نظرا لقربها من الحدود التونسية الليبية، كما أن بها تجمعا قويا للإسلاميين، والذي من قادته أبو يحيى الليبي أحد أبرز مساعدي زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن السابقين. وقد ذكرت مصادر أمنية تونسية ل"الشرق الأوسط" أن طريقة القبض على أبو عياض جرت بنفس أسلوب القبض على أبو أنس الليبي في شهر أكتوبر 2013، مشيرة إلى أن أبو أنس أمد السلطات الأميركية - أثناء جلسات التحقيق - بمعلومات مؤكدة حول تورط تنظيم أنصار الشريعة التونسي في أحداث سفارتي الولاياتالمتحدة بكل من تونس وليبيا.