التونسية(تونس) قال أمس ل «التونسية» «حامد قريرة» شقيق «رضا قريرة» آخر وزير للدفاع الوطني في عهد بن علي انّ وضعيّة شقيقه حرجة، ونفى ان يكون في حالة احتضار كما روّجت بعض المواقع وذلك حسب آخر لقاء جمعه به الأسبوع الفارط. وأكّد ان كل الذين رفضوا الإفراج عن شقيقه بغاية العلاج «سيتحمّلون مسؤوليتهم أمام الله وأمام القضاء» على حدّ تعبيره. وأضاف حامد قريرة ان التّتبعات ستكون على مستوى دولي ،وأضاف: « سنحمّلهم المسؤولية ولن يفلت أيّ شخص». وأكدّ «حامد» ان شقيقه لا يرفض العلاج مشيرا الى أن العلاج المطلوب دقيق ويتطلب عناية خاصة وبالتالي لا يمكن أن يتم في السجن. وأضاف: «حملنا جميع الوثائق والشهائد الطبيّة وطالبنا بالإفراج المؤّقت عن شقيقي للمداواة مع العلم انه سيظل على ذمة القضاء ولكن كان هناك رفض كبير لهذا المطلب». وأكّد ان آخر طبيب زاره بتاريخ 15 نوفمبر صرّح انّ علاج شقيقه في السجن لن يفيده شيئا في إشارة واضحة إلى تدهور وضع أخيه الصحي. وأضاف أن هناك أمورا غامضة تحدث، وقال رغم النداءات والطلبات الإنسانية الملحّة فإنّ الإصرار على الرفض كان سيّد الموقف . وختم «حامد» قائلا انّ الصورة التي روّجت على بعض مواقع التواصل الإجتماعي والتي يظهر فيها «قريرة» يحتضر قد تكون التقطت في محلّ تمريض متسائلا: « كيف ألتقطت ولماذا؟» .