دبي (وكالات) ذكر موقع «العربية نت» الاخباري في تقرير له أن مواطنين بسطاء من تجار وحرفيين تقدموا بترشّحهم في انتخابات الرئاسة الجزائرية كما أعلن رجال أعمال وعدد من مديري الصحف وسياسيون ترشحهم لمنصب رئيس الجمهورية. وأضاف التقرير أن لعبة الترشح للرئاسة في شكل فلكلوري استهوت هؤلاء، ومعظمهم يطمع في الشهرة أولا فترشحهم جعلهم محط أنظار وسائل الاعلام. وقال موقع «العربية نت»: «... في هذا السياق، أعلن عياش حفايفة، وهو حرفي متواضع بدأ مشواره بائعا متجولا، قبل أن يؤسس جمعية محلية لحماية المستهلك، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وسبق له أن أعلن ترشحه في مناسبتين سابقتين في عامي 2004 و2009». وأعلن مدير جريدة يومية «الديار» جمال سعدي، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال سعدي إنه «يحمل مشروعا لتنمية البلاد، إلى جانب إصلاح سياسي واقتصادي شامل يعتمد على الشباب والكفاءات». وقال عبد الفتاح حمداش زراوي الإمام السابق في مسجد بالعاصمة الجزائرية، إنه ينوي الترشح لانتخابات الرئاسة.وأعلن رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي أحمد قوراية ترشحه للانتخابات الرئاسية، قبل أن يتراجع عن الفكرة، ويقرر سحب ترشحه. وشملت حمى الترشح لانتخابات الرئاسة عددا من الجزائريين المهاجرين المقيمين في الخارج. وأعلن رجل الأعمال المقيم في باريس رشيد نكاز قبل أسابيع ترشحه للرئاسة، ويعرف عن نكاز، الذي كان يحمل أيضا الجنسية الفرنسية وتخلى عنها، دفاعه عن المنقبات في فرنسا. وقدم علي بن نواري الخبير المالي المقيم في سويسرا منذ 27 سنة ترشحه للرئاسة. ويعتزم أيضا الكاتب والروائي الجزائري المقيم في باريس، ياسمينة خضرا، واسمه الحقيقي محمد مولسهول، الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.