باريس (وكالات) يسعى سياسي فرنسي من أصول جزائرية إلى خلافة الرئيس «عبدالعزيز بوتفليقة» في انتخابات الرئاسة المقررة عام 2014، في وقت يتعافى فيه بوتفليقة من جلطة دماغية أصابته الأسبوع الماضي. ورغم حظوظه الضعيفة وتجربته الفاشلة أمام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عام 2007، أعلن رشيد نكاز هذه المرّة ترشّحه ضد الرئيس الجزائري. ووضع نكاز برنامجاً طموحاً للفوز بثقة الجزائريين، حيث وعد بتحقيق ثلاثة منجزات سياسية كبيرة: أولها فتح الحدود بين المغرب والجزائر، وثانيها محاربة الرشوة، وآخرها توفير وظائف للعاطلين عن العمل وعددهم بالملايين، في بلد بترولي. ولم تشر المعلومات المتوافرة عن ترشيح رشيد نكاز، عن الإجراءات القانونية التي سيتخذها السياسي الفرنسي لترشيح نفسه، خصوصاً أن الموعد الانتخابي بالجزائر مازال بعيداً بسنة كاملة على الأقل. وينظر الإعلام الفرنسي لرشيد نكاز على أنه رجل أعمال تأثر ب«دُوار» السياسة، فأثر في خياراته، بدءاً بدفاعه المستميت عن المنتقبات اللواتي يشكِّلن ظاهرة غير مرغوبة لدى اليمين الفرنسي، بقيادة نيكولا ساركوزي، ومارين لوبان.