*- الشاب يؤكد انه خبير في المتفجرات و مختلف انواع الاسلحة و كان مطاردا و مراقبا و ممنوع من السفر بسبب ذلك قبل الثورة حاول مساء اليوم الاثنين شاب في العقد الرابع من عمره كان يشتغل قبل الثورة ميكانيكيا الانتحار فوق سطح منزل والديه في حي النور بالقصرين عن طريق تفجير نفسه بواسطة قارورتي غاز وضعهما بجانب بعضهما على السطح و ذلك احتجاجا على بطالته و عدم تمكينه من رخصة لاصلاح بنادق الصيد التي قال ان وزارة الداخلية و عدته بها منذ حوالي سنة لما حاول الانتحار فوق بناية عالية توجد بمدخل حي النور ( قرب مقر المحكمة العقارية ) و تدخل وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية انذاك السيد لطفي بن جدو ( وزير الداخلية الحالي ) لاقناعه بالعدول عن فكرته .. و الشاب و اسمه حاتم القرمازي يتمتع حسب تصريحه " للتونسية " بمهارة فائقة في صنع الاسلحة و المتفجرات و يعتبر نفسه خبيرا فيها و مستعدا للخضوع لاي اختبارات حولها مما جعل البوليس السياسي قبل الثورة يفرض عليه مراقبة مشددة و يمنعه من الحصول على جواز سفر خوفا من استغلاله من قبل منظمات ارهابية لتزويدها بالمتفجرات من مختلف الانواع و الاشكال التي ذكر انه قادر على صنعها و لديه نماذج لتصاميم كثيرة منها لا ينتظر الا الضوء الاخضر من وزارتي الدفاع و الداخلية لتحويلها الى اسلحة .. هذا و اثر محاولته اليوم الانتحار تدخلت وحدة امنية و دخلت معه في حوار انتهى بعدوله عن وضع حد لحياته مقابل التعهد له بدراسة مطلبه و تمكينه اذا وافقت السلطات المسؤولة من رخصة لفتح ورشة لاصلاح بنادق الصيد و تقديم خدماته لمئات الصيادين الذين يقصدونه دائما لمعرفتهم بمهاراته في التعامل مع الاسلحة