علمت "التونسية" انه تم اليوم النظر خلال المجلس الوزاري في رئاسة الحكومة في وضعية الرئيسة المديرة العامة للتلفزة التونسية السيدة ايمان بحرون حيث تم قبول الاستقالة التي سبق وان تقدمت بها منذ حوالي ما يزيد عن الشهر. وتعددت التأويلات في شأن التوقيت الذي اعيد فيه طرح مسألة النظر في قبول هذه الاستقالة من عدمه حيث يرى البعض ان قبول الاستقالة هو دعوة مهذبة لتنحية ايمان من مقعدها بعد الضغط الذي سلط عليها بسبب واقعة ليّ الاذرع بينها وبين رئيس النجم الساحلي رضا شرف الدين، في حين يرى البعض الاخر ان قبول هذه الاستقالة هو تمهيد مدروس لتعبيد الطريق امام "ايمان" لتولي منصب رئاسة مؤسسة اتحاد اذاعات الدول العربية. بين الافتراضين لا بد من التفكير انه حتى وان كانت هناك مؤاخذات تحمل على مردود السيدة ايمان بحرون خلال رئاستها لمؤسسة التلفزة فانه كان من الاجدر ان يقع تاجيل قبول استقالتها الى تاريخ لاحق حتى لا يبدو في الامر اذعان لهيجان جماهير رياضية دفاعا عن لقطة "فيها وعليها" . اذ ان مؤسسة التلفزة لم تخطئ البتة خلال هذه القضية وكان موقف "ايمان" مشرفا في دفاعها عن فريقها التلفزي وهو موقف مشرف لشخصها ولكافة العاملين في مؤسسة التلفزة. حسب هذا التمشي سنضطر الى تغيير مدير التلفزة ومقدم حصة الاحد الرياضي اثر كل جولة تتبعها احتجاجات واثارات.