مع اقتراب نهاية فترة الانتقالات الشتوية، تسارعت الأحداث في مركب «مصطفى بن جنات» في الساعات القليلة الماضية، وإثر توصل إدارة «البلي» إلى تحصيل إمضاء مهاجم فريق الجريدة الرياضية بتوزر نزار العيساوي، علمت «التونسية» من مصادر جديرة بالثقة أن فريق النجم الرياضي الساحلي فتح باب التفاوض مع المهاجم السابق للإفريقي ولاعب الفريق حمزة المسعدي.. للاقتراب أكثر من المعلومة الصحيحة اتصلت «التونسية» باللاعب فكان الحوار التالي.. في البداية كيف تسير الأمور معك في مدينة الرباط؟ في الحقيقة أنا أحد عناصر الفريق الذي يعمل على تجاوز البداية البطيئة وتجاوز فترة الفراغ.. لا توجد مشاكل في الفريق ومنذ وصول المدرب الحالي مراد العقبي تحسنت النتائج كثيرا وإن شاء الله مستقبل «الإتحاد» سيكون أفضل من حاضره. في الساعات الماضية عبّر فريق النجم الرياضي الساحلي عن رغبته في ضمك إلى صفوفه.. ما مدى صحة هذا الخبر؟ لا أريد تأكيد أو نفي الخبر.. أنا مرتبط مع الفريق بعقد احتراف والقرار لن يكون بيدي.. سأنتظر ما سيحصل في القريب العاجل و«إلي فيه الخير ربي يسهل فيه».. علي أن أواصل التدريب بشكل عادي وأن أبقى بعيدا عن القيل والقال.. هل نفهم من كلامك ان انتقالك الى النجم وارد؟ النجم الرياضي الساحلي فريق كبير وكل لاعب يحصل له الشرف باللعب له.. كما قلت سابقا لم يتصل بي أو بوكيل أعمالي اي شخص.. أنا على ذمة الإتحاد المنستيري الذي أدين له بالكثير.. إن وصل عرض رسمي يتماشى وطلبات الفريق ويحقق لي ما أنتظره لن أرفض طبعا.. وسأترك الأمور تسير بشكل طبيعي وما تراه إدارة الفريق سألتزم به. وماذا عن العروض التي بحوزة وكيل أعمالك؟ لا أخفيك سرا.. وبكل صراحة الهيئة المديرة للفريق أعلمتني ووكيل أعمالي بوجود عرض رسمي من فريق وفاق سطيف الجزائري.. ولم نرد عليه إلى حد اللحظة.. فريق وفاق سطيف بدوره يملك سمعة طيبة وهو فريق عريق أنجب لاعبين متميزين ونيته ضمي إلى صفوفه تزيد في ثقتي في نفسي والقرار سيتخذ في الأيام المقبلة. ماذا عن القيمة المالية للعرضين؟ بالنسبة لعرض النجم الساحلي لا أعرف تفاصيله بعد في انتظار وصوله رسميا لإدارة النادي.. أما عرض وفاق سطيف فقد تم التأكيد على أنه ممتاز من الناحية المالية ويلبي رغبتي ومتطلبات الفريق.. هل تظن أنك قادر على تأكيد قدراتك بتحولك إلى أحد الفريقين؟ طبعا ما زلت في بداية الطريق وخروجي من الإفريقي لم يكن نهايتي، أنا أعمل بعيدا عن الأعين ولا أريد الحديث كثيرا عن نفسي.. لي الثقة في إمكانياتي وتوفر العرضين خير دليل على أنني قادر على العودة من محطة جديدة إن تم التوافق مع إدارة فريقي.. «وإلّي كاتب يستنى». كلمة الختام؟ أشكر كل من ساندني ووقف إلى جانبي في الأوقات الصعبة.. أشكر فريقي الحالي الذي وفر لي فرصة البقاء في مستوى متميز وأتمنى أن يكون القادم أفضل.. أمامي الكثير لفعله وستكون فرصة للتأكيد أنني مازلت في بداية مشواري الكروي..