خلفت صفقة تحول يوسف المويهبي إلى النجم الساحلي منذ أيام قليلة تعاليق كثيرة لأنصار فريقه الجديد تراوحت بين تأكيد البعض على أن هذه العملية تعد بمثابة «ضربة معلمية» لهيئة رضا شرف الدين نظير القيمة الفنية الثابتة للاعب (28 عاما) وتشاؤم البعض الآخر من جدوى هذا الانتداب بذريعة أن ابن مستقبل المرسى بلغ سن «اليأس» كرويا ولم يسترجع كامل مؤهلاته البدنية والفنية منذ الاصابة اللعينة التي لحقته. «التونسية» اتصلت بالمويهبي لمزيد الحديث عن حيثيات صفقة تحوله إلى النجم الساحلي وموقفه من تخمينات المشككين في إمكانية نجاحه في تجربته الجديدة من عدمها فكانت هذه الورقة. «الجزيري وجنيح أصرا على انتدابي» أكد اللاعب السابق للنادي الإفريقي والقادسية الكويتي ومستقبل المرسى في مستهل حديثه إصرار زياد الجزيري وحسين جنيح المدير التنفيذي للنجم على الفوز بخدماته في الميركاتو الشتوي الحالي لاقتناعهما بقدرته على تقديم الإضافة لفريق جوهرة الساحل. و في هذا السياق أضاف قائلا: «الجزيري وجنيح هما من هندسا صفقة انتقالي للنجم عن قناعة تامة ووضعا ثقتهما في شخصي نظرا للتجارب الكروية الكبيرة التي مررت بها سابقا (الإفريقي , القادسية والمرسى) وبناء عليه سأسعى جاهدا لرد الجميل لهذين المسؤولين «على الميدان» وكسب ود أنصار الفريق والاهم من كل ذلك هو المساهمة في الارتقاء بنتائج النجم مستقبلا والعمل على إعادته إلى دائرة الأضواء محليا وقاريا». «تمثيل ليتوال مسؤولية جسيمة» وفي سؤال عن انطباعه المبدئي عن مغامرته الجديدة في صفوف النجم , أفاد المويهبي بأن «تمثيل ألوان الأحمر والأبيض يعد مسؤولية جسيمة لعراقة الفريق ولقاعدته الجماهيرية الواسعة» مؤكدا على «انه لن يدخر حبة عرق واحدة في سبيل المساهمة في دفع عجلة فريق «جوهرة الساحل» نحو الأفضل وتسخير خبرته الكبيرة وقدراته الفنية لمصلحة المجموعة مشيرا إلى «أن النجم قدره الأزلي المراهنة على التتويجات المحلية والقارية ولهذا وجب تضافر كل الجهود (لاعبون ,هيئة مديرة ,جهاز فني وجمهور) لإعادة «ليتوال» إلى مداره الصحيح». «الميدان سيرد على تخمينات المشككين» أما بخصوص موقفه من تخمينات المشككين في إمكانية نجاحه في هذه المغامرة الجديدة, أشار المويهبي –بعد تردد كبير- إلى انه يحترم موقف البعض ممن شكك في قدرته على إفادة النجم مستقبلا لكن بعث برسالة إلى هؤلاء مفادها «سأرد على أحكام المشككين بالأفعال وليس بالأقوال والميدان سيكون له الكلمة الفصل في هذا الموضوع ومن هنا إلى ذلك الحين سيكشف القدر من المصيب ومن المخطئ... نقطة إلى السطر».