بقلوب خاشعة و عيون دامعة ودّعت اليوم مدينة المكنين واحد من أبنائها البررة حيث شيعت العائلة الرياضية الموسعة بعد ظهر اليوم في جنازة مهيبة جثمان العزيز على قلوب كل الرياضيين المغفور له بإذن الله لاعب كرة اليد محمد علي العياري إلى مثواه الأخير بمقبرة بوزنان بالمكنين بعد صلاة الجنازة بالجامع الكبير حيث هب الجميع من مختلف جهات الجمهورية لتوديع صديق الجميع ابن سبورتينغ المكنين و لاعب نسر طبلبة و قد حضر الجنازة عدد من الوجوه الرياضية البارزة مثل عدنان العويان من الجامعة التونسية لكرة اليد و ذاكر السبوعي الاعب الدولي السابق و مدرب نسر طبلبة و سالم بوصفارة مدرب مكارم المهدية و منير حسن مدرب المنتخب الوطني للاصا غر و خصوصا رفاق دربه من اللاعبين أمثال مكرم سلامة من النادي الافريقي و أنور عياد و ماهر بن عبد الله من النجم الساحلي و محمد علي بحر من الترجي ... و يذكر أن الفقيد وافاه الاجل المحتوم فجر يوم السبت الماضي عن سن يناهز 26 عاما و ذلك على اثر تعرضه لحادث مرور في الطريق الفاصلة بين مدينة القيروان و السبيخة اثر اصطدامه بسيارة نقل ريفي و هو في طريقه الى عمله كأستاذ تربية بدنية و قد تم نقله على اثرها مباشرة الى مستشفى الاغالبة بالقيروان أين لفظ أنفاسه الاخيرة وسيقع تشييع جثمان الفقيد يوم غد بمقبرة المكنين و يذكر أن المغفور له محمد علي العياري كان صاحب أخلاق عالية و كانت له مسيرة متميزة حيث تدرّج بكامل أصناف الشبان بالمنتخبات الوطنية و قد تم انتدابه هذا الموسم من قبل فريق نسر طبلبة رحم اله محمد علي العياري و أسكنه جنات الخلد و ان لله و انا اليه راجعون .