باريس (وكالات) واصلت أمس مجلة «كلوزر» الفرنسية نشر تفاصيل علاقة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالممثلة جولي غاييه, مؤكدة أن هذه القصة الغرامية بدأت منذ عامين تقريبا وأن السياسية الاشتراكية سيغولين روايال أم أولاد هولاند هي من عرّف الأخير على جولي غاييه.. تقول المجلة إن الاثنين تعارفا على بعضهما في 2011 على يد شريكة هولاند السابقة وأم ابنائه السياسية الاشتراكية سيغولين روايال التي تركها عام 2007 من أجل الصحافية فاليري تريروفيلر. وأشارت «كلوزر» في تقريرها إلى أن سيغولين روايال قدّمت غاييه لهولاند، بوصفها واحدة من الممثلين الذين دعموها (أي روايال) خلال حملته الدعائية الرئاسية عام 2007. وأضاف التقرير أن هولاند وغاييه المنفصلة عن والد طفليها، أصبحا «أصدقاء على الفور» وتواعدا مرار وبدأت بينهما علاقة غرامية متقطعة، خفتت خلال حملته الرئاسية والأشهر الأولى من توليه منصب رئيس الجمهورية عام 2012 خلفا لنيكولا ساركوزي ولكن هذه العلاقة – تقول كلوزر - تجددت في منتصف 2013. ويرجّح أن سيغولين رويال التي تركها هولاند عام 2007 من أجل فاليري تريروفيلر ساهمت بشكل أو بآخر في تعقيد حياة غريمتها (فاليري) بأن صرفت أنظار هولاند الى جولي غاييه. ويأتي نشر هذه التفاصيل في وقت ترددت فيه أنباء تشير الى أن غاييه حامل في أشهرها الأولى لكن غاييه نفت نفيا قاطعا صحة تلك المعلومات. الرئيس الفرنسي الذي لم يخف ألمه والذي أقرّ بأنه يمر بأوقات عصيبة في ما يتعلق بحياته العائلية والعاطفية بعد كشف «غرامياته», زار مساء أول أمس شريكته فاليري التي ترقد في احدى المستشفيات للأسبوع الثاني على التوالي بعد اصابتها بصدمة عصبية واكتئاب شديد ألزمها الفراش بعيد كشف مجلة «كلوزر» تفاصيل غراميات هولاند وغاييه.