حرمت وزارة الثقافة الفرنسية الممثلة جولي غاييه من تولي منصب مرموق في مؤسسة ثقافية رفيعة، على خلفية التقارير التي ترددت حول علاقتها الغرامية بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. وقال مسؤول في الوزارة إن جولي غاييه كانت مرشحة للجنة تحكيم ب«فيلا ميديسيس»، وهي مؤسسة مملوكة للدولة الفرنسية في روما. وأكد مسؤول بوزارة الثقافة أن أوريلي فيليبيتي وزيرة الثقافة رفضت ترشيح جولي غاييه، من دون تقديم أي توضيح لكن متابعين لتطورات «الأزمة» بعد كشف مجلة «كلوزر» لعشيقة هولاند وتفاصيل غرامياته , لم تستبعد أن يكون قرار وزيرة الثقافة عقابا للممثلة الكوميدية جولي غاييه التي كانت مرشحة بقوة لتولي رئاسة لجنة التحكيم ب «فيلا ميديسيس». وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن الوزيرة فيليبيتي اتخذت قرارها بعد يوم واحد فقط من المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورفض فيه الحديث عن علاقته بجولي غاييه كما أعلن فيه أنه لن يقاضي مجلة «كلوزر» حتى لا يقال انه استغل منصبه بوصفه رئيسا للجمهورية. وتأتي هذه التطورات بينما لم يكشف فيه قصر «الاليزيه» عن آخر تطورات حالة سيدة فرنسا الأولى فاليري تريرفيلر (شريكة هولاند خارج اطار الزواج) التي أدخلت المستشفى بعد اصابتها بحالة اكتئاب كما لم يتضح موقفها بعد من غراميات شريكها السرية فيما رجحت مصادر مطلعة أن تدعم فاليري الرئيس هولاند على غرار ما فعلته هيلاري كلينتون في التعامل مع الفضيحة الأخلاقية التي تورط فيها زوجها بيل كلينتون حين كان رئيسا للولايات المتحدة مع المتدربة السابقة بالبيت الأبيض مونيكا لوينسكي.