تشكيلتا الفريقين: الشبيبة القيروانية: علي القلعي حمزة جبنون حمدي العابدي حمدي المبروك العروسي البرقوقي أحمد خليل علي مومبان سليم المهذبي وجدي الماجري (حسام الحمزاوي) محمد العويشي (سليم بن بلقاسم) رشدي الجربوعي. النادي الإفريقي: سيف الأحول حمزة العقربي محمد علي اليعقوبي علاء البوسليمي سيف تقا هتان البراطلي خالد القربي أشرف الزيتوني (مراد الهذلي) ماهر الحداد (آزر الغالي) موسيلو (أسامة الحداي) زهير الذوادي. تحكيم: سليم بلخواص الإنذارات: المبروك العويشي (الشبيبة) اليعقوبي (الافريقي). لم تبلغ مباراة الشبيبة والافريقي حتى درجة المحترم من الناحية الفنية نتيجة عدة ظروف خاصة الحالة الرديئة للملعب الشيء الذي ساهم في اصابات خطيرة مثل تلك التي حصلت لماهر الحداد. الافريقي استعمل التكتل الدفاعي مع القيام بالهجومات المعاكسة الخطيرة التي كان يقودها زهير الذوادي، لكن كل المحاولات باءت بالفشل خاصة أمام يقضة المبروك والعابدي. في المقابل لم تظهر الشبيبة بالمردود الذي ظهرت به ضد النجم الساحلي وغابت العزيمة والروح الانتصارية وحضر الارتجال خاصة أمام المرمى. عموما الجمهور الغفير جدا الذي حضر اللقاء لم يشاهد مستوى فنيا كبيرا من الفريقين. واكتفى النادي الافريقي باختطاف هدف الانتصار في الدقيقة 65 عن طريق ضربة جزاء بواسطة زهير الذوادي. احتجاج لقطة ضربة الجزاء كانت سببا في اندلاع موجة الاحتجاجات التي تواصلت الى ما بعد المباراة، وشهد الملعب حالة احتقان كبيرة لدى جمهور الشبيبة الذي رأى فيها تعديا على الفريق وخطأ ضده، ومردود سليم بلخواص هو الذي أفاض كأس صبرهم بقطع النظر عن القرار. نهاية مؤلمة المشهد الذي سجلناه بعد نهاية اللقاء كان مؤلما من الناحية الرياضية التي ذبحت من الوريد الى الوريد وكانت تكون عادية داخل حجرات الملابس لولا تصرفات لاعب الافريقي خالد القربي الذي اشعل نار الاحتجاجات من جديد وحصلت حالة من الاحتقان في صفوف جمهور ومسؤولي الشبيبة. القربي تفوه بكلام بذيء وبكلام آخر يسيء الى سمعة القيروان ككل. كما اعتدى أحد الأشخاص من المنتسبين للافريقي على صحفي بإذاعة «صبرة أف. أم» ولكمه على وجهه. كل هذه العوامل جعلت من خروج لاعبي الافريقي من حجرات الملابس صعبا خاصة في ظل تشبث المتضرر بمقاضاة الجاني الذي تحصن بالفرار داخل حافلة اللاعبين. الحكم يحتج أمام المردود الذي قدمه الحكم سليم بلخواص، تدخل أحباء الشبيبة بعبارات احتجاجية، الشيء الذي جعله يطلب من قائد الفريق تهدئة الخواطر. فتح المدارج الجديدة الحضور الجماهيري الكبير جعل المنظمين يفتحون المدارج الجانبية الجديدة. كما أصيب أحد الأحباء بحالة اختناق. ماذا قال بالأكل؟ قال رئيس الشبيبة القيروانية مراد بالأكحل إن النادي لن يقف مكتوف الأيدي بعد هذه المهازل التحكيمية المتتالية أنهم كانوا معترضين على تعيين بلخواص باعتباره معروفا بانتمائه الى النادي الافريقي وشاهده الجميع كيف يبلغ تحياته بحرارة الى مسؤوليه. كما تساءل بالأكحل عن سر إصرار لجنة التعيينات على فعل ما يحلو لها، ولو أن الافريقي ليس في حاجة لمثل هؤلاء الحكام. الشبيبة تأثرت بهذه الأخطاء والحكم جاء الى القيروان بنية واحدة وهي هزم الشبيبة لاغير. فكيف يتصور الجميع رد فعل الجماهير، ليس لنا طاقة تتحمل أكثر من هذه المهازل. قضية عدلية ضد «القربي» الحركة اللاّأخلاقية التي أتاها اللاعب خالد القربي وهو داخل الى حجرات الملابس أججت نار الغضب وتجمع الأحباء والمسؤولون أمام الحافلة رافضين خروجها ومطالبين بانزال هذا اللاعب لتقديمه الى العدالة وقد قال أحد المسؤولين إن النادي سيرفع اليوم الاثنين قضية عدلية على هذا اللاعب. «الورتاني» لم يستقل تواترت الأحداث والأخبار عقب نهاية اللقاء بخصوص المدرب محمود الورتاني وراجت أخبار مفادها أنه قدم استقالته وخرج من القيروان، رئيس الشبيبة مراد بالأكحل كذب هذه الأخبار وقال إن الورتاني سيواصل العمل مع الفريق كما وضعت أخبار أخرى معوضه وهو «روبارتينهو». تكريم «الورتاني» قامت هيئة الشبيبة بتكريم لاعبها السابق المرحوم لسعد الورتاني عبر زوجته وابنه وهو الذي تقمص زي الفريقين (الشبيبة الإفريقي).