تونس (وات) - أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني، العميد توفيق الرحموني، بأن الجيش الوطني سيقوم بنقل وتفجير كمية المتفجرات (600 كلغ) التي تم العثور عليها بالمنزل الذي كان يأوي بمنطقة رواد سبعة إرهابيين لقوا حتفهم الثلاثاء وأوضح الرحموني، أن فرقا من الهندسة العسكرية ستشرف على نقل المتفجرات، إلى مكان آمن لتفجيرها، وذلك بعد معاينتها من قبل الجهات القضائية وأكد خطورة كمية المتفجرات التي عثر عليها بالمنزل، رغم أنها من صنع تقليدي، قائلا إن "تفجيرها يمكن أن يلحق أضرارا بأفراد موجودين في شعاع ألف متر، وأن يحطم جدران بنايات تقع على بعد 50 مترا من مكان التفجير وبين الناطق باسم وزارة الدفاع الوطني، أن تفجير هذه الكمية غير ممكن على عين المكان، باعتبارها خليطا بين نيترات الأمونيوم الذي يستعمل عادة في المجال الفلاحي، ومواد كيميائية تجعل منها شديدة الانفجار وتقارب في شدتها، وما يترتب عنها من أضرار، ما يحدثه تفجير مادة "تي أن تي من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس، المساعد الأول لوكيل الجمهورية، سفيان السليطي، أن ممثل النيابة العمومية توجه رفقة قاضي التحقيق إلى المنزل الذي يحتوى المواد المتفجرة، أين تمت معاينتها وحجزها وإزاحتها من المنزل وتشميعه بحضور مالكه أشار السليطي إلى أن المواد المحجوزة تتمثل في 14 كيسا من المتفجرات و6 أكياس أمونيتر، قائلا إنه "تبين لقاضي التحقيق أن الكميات المخزنة جاهزة للانفجار". وذكر أن الجيش الوطني سيتكفل بإعدامها