علمت " التونسية " ان مواطنين من منطقة " العيون " ابلغوا البارحة ( مساء الاثنين ) اعوان الحرس الوطني انهم لاحظوا تواجد شخص غريب يتكلم اللهجة الجزائرية يقيم منذ يومين لدى عائلة تقطن بالسفح الشمالي لجبل سمامة و ساورتهم الشكوك انه قد يكون احد الارهابيين المتحصنين بمرتفعات الجبل المذكور و على الفور تحولت دورية على عين المكان فوجدت مواطنا جزائريا بمنزل الاسرة و بعد التحري معه و التثبت من وثائقه الشخصية تم اقتياده صحبة بعض افراد الاسرة التي كان يقيم لديها للتحري في اسباب تواجده هناك و لماذا لم يقع الاعلام عنه فتاكد لهم انه ضيف قدم لزيارة العائلة التي تربطه بها روابط قديمة و ليست له اي علاقة بالمجموعات الارهابية المتمركزة بجبال القصرين فتم اخلاء سبيله و التنبيه على رب الاسرة المستضيفة له بضرورة الابلاغ مستقبلا عن اي شخص اجنبي يستضيفه مثلما تقتضيه القوانين المعمول بها و الاجراءات التي تستوجبها الظروف الامنية في مثل هذه الظروف التي تشهد فيها جهة القصرين حربا على الارهاب .