علمت "التونسية" من مصادر قريبة من هيئة النادي الإفريقي أن رجالات الفريق يفكرون في ضخ دماء جديدة على الجهاز الفني لفرع الأكابر في صورة تواصل أزمة النتائج مع المدرب الفرنسي الحالي "لاندري شوفان" وبقية مساعديه لتفادي تصعيدا جديدا للأنصار الذين ثاروا على "سليم الرياحي" مؤخرا بشكل غير مسبوق. مصادرنا أشارت إلى أن هيئة نادي باب الجديد تتعامل مع المدربين بمبدأ الجمع بين النتائج والأداء في الآن ذاته لكن بما أن الفريق حاد عن سكة الانتصارات في الجولتين السابقتين (جمع نقطتين من جملة 6 نقاط) فان هيئة "الرياحي" أشعرت مدربها "شوفان" بخطورة الموقف و بضرورة العودة إلى الطريق "الجادة" في قادم المواعيد وإلا فان مقصلة الإقالة ستكون في انتظاره وبالتالي سيكون ضحية جديدة في مركب "منير القبائلي" كادري كوستر ومن سبقوه. وأفادت مصادرنا بان عضوا بارزا في إدارة "الرياحي" شرع في جس نبض المدرب الفرنسي "جون ميشال كافالي" بالتنسيق مع وكيل أعمال لاعبين تونسي الجنسية مقيم بفرنسا قصد النظر في إمكانية خلافة "لاندري شوفان" على رأس الجهاز الفني للمارد الأحمر والأبيض قريبا. يذكر أن "جون ميشال كافالي" (57 عاما) الذي سبق له أن درب أندية فرنسية (ليل واجاكسيو) وأخرى عربية (النصر السعودي والوداد البيضاوي) إضافة إلى المنتخب الجزائري (موسم 2006/2007) يعد من آخر الأسماء المطروحة في الوقت الحاضر ضمن قائمة المدربين المرشحين لتولي المقاليد الفنية للمنتخب الوطني مستقبلا بجراية شهرية قدرها 20 ألف اورو..موضوع للمتابعة.