يكون اليوم موعد عودة لاعبي الفريق للتمارين بعد راحة مطولة نسبيا لأربعة أيام منحتها إدارة النادي في ظل عدم وجود مباريات رسمية لنهاية الأسبوع الحالي، حيث يستأنف زملاء «التواتي» تحضيراتهم لمباراة الجولة المقبلة التي يجد فيها الفريق نفسه في تنقل صعب إلى المتلوي أين يواجه نجم المكان ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرين خاصة أن المنافس عاد بنتيجة التعادل (1-1) ذهابا من «الشتيوي». في إطار توفر العامل الزمني عرضت إدارة فريق أهلي طرابلس الليبي على نظرائها في الضاحية الشمالية برمجة مباراة ودية بين الفريقين وهو ما لم يرد عليه المدرب عادل السليمي إلى حد يوم أمس الخميس. حمراء «هنيد» والإنذار الثالث ل «تالا» و«بن مسعود» سيجد مدرب الفريق عادل السليمي نفسه أمام مشكل كبير في المباراة القادمة التي سيغيب عنها ثلاثة لاعبين للعقوبة، الظهير الأيمن خليل هنيد كان تلقى الإقصاء في مباراة الجولة الماضية ولم تتحدد فترة غيابه للإيقاف وغالبا ستكون بين ثلاث وأربع مباريات، في المقابل وفي الوقت الذي يستعيد فيه الفريق يسري التواتي الذي أنهى عقوبة الإيقاف، سيفتقد خط وسط الميدان الثنائي بلال بن مسعود وتالا نمبو اللذين جمعا ثلاثة إنذارات في مباراة الفريق أمام «البقلاوة»، وهو ما يضع الإطار الفني أمام حتمية تجهيز البدلاء، وفي هذا الصدد قد يضطر الإطار الفني إلى التعويل على علاء الدين عباس أو أمير العمراني إلى جانب أمير بن مشالة أو نزار العمري في وسط الميدان في الوقت الذي يواصل فيه نزار قربوج الغياب على غرار عبد القادر ضو الذي فقد مكانه كأساسي في تشكيلة الفريق منذ أكثر من أربع جولات. التجديد ل«المحجبي» قبل التفويت فيه ل«CSS» ومتابعة منا لما كنا نشرناه في عدد سابق مطلع الأسبوع في خصوص اقتراب انتقال الظهير الأيمن سليم المحجبي لفريق عاصمة الجنوب، أكد ماهر بن عيسى رئيس الفريق أن اللاعب لم يمض بعد لل «CSS» وسيجلس خلال الأيام المقبلة إلى إدارة الفريق حيث من المنتظر تقديم عرض لتجديد تعاقده مع الفريق لموسم جديد قبل الخوض في العروض المقدمة له، وهو ما يعني أن إدارة المرسى لا ترفض خروج اللاعب نحو أي فريق لكنها تريد مقابلا ماليا للتفويت فيه حيث يتوفر للفريق أكثر من بديل على غرار الصاعد خليل هنيد واللاعب الشاب مروان الخلفي الذي على غرار عدد من شبان الفريق سيجد نفسه ضمن الأكابر بداية الموسم القادم على أقصى تقدير.