تحول فريق المستقبل صباح أمس إلى مدينة سوسة أين قضى الليلة استعدادا لمواجهته لشبيبة القيروان ضمن الأسبوع السابع من منافسات البطولة المحترفة، وبعد أن جنى الفريق نقطة وحيدة من استضافته للنجم الرياضي بالمتلوي على أرضية «الشتيوي» في الجولة الماضية واصل تحضيراته بشكل عادي وبعيدا عن الأضواء أو التصريحات والوعود في اختيار من إدارة النادي وإطاره الفني لإبقاء اللاعبين بعيدا عن التوتر والضغط النفسي، ويعرف الفريق جيدا أن تنقله لن يكون سهلا وعليه تأكيد نتائجه المتميزة التي وضعته في الصف الثالث للترتيب العام حيث حقق ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات إلى حد الآن. غياب الثنائي «الجبالي» القناوية في مباراة اليوم ستفقد خدمات الحارس زياد الجبالي الذي نال البطاقة الحمراء في المباراة الماضية لاعتراضه الكرة بيده خارج مناطق ال18 مترا ما سيجعله بعيدا عن التشكيلة للأسبوع الحالي على الأقل لأن عقوبة الخطأ الفني مباراة وحيدة عكس الخطأ المصحوب بعنف، وستكون الفرصة مناسبة للحارس الثاني الذي اجتهد كثيرا يوسف الطرابلسي الذي يريد بدوره إثبات إمكانياته ورفع مستوى المنافسة مع «الجبالي» خاصة أن مباراة الجولة الماضية تعتبر الأولى له كأساسي مع الفريق منذ قدوم المدرب «دراغان»، من جهة ثانية لن يكون هشام الجبالي ضمن الحسابات حسب ما علمته «التونسية» دون الإشارة إلى سبب غيابه وهي فرصة لظهور الشاب خليل هنيد في الرواق الأيمن للفريق منذ البداية. تغييرات بالجملة من جهة ثانية تبدو مشاركة بلال مسعود قائد «القناوية» مستبعدة بعد غيابه عن أغلب تمارين الفريق وسط الأسبوع فضلا عن توجه الإطار الفني الذي قد يريح اللاعب ويمنح الفرصة لأحد زملائه على غرار أمير مشالة الغائب عن المباريات الأخيرة أو ديدييه تالا الذي اضطر دراغان إلى إخراجه في المباراة الماضية وتعويضه بالحارس يوسف الطرابلسي بسبب البطاقة الحمراء، ولا يستبعد أن يتم ضمه للتشكيلة أثناء اللعب ومن جهة أخرى ستشهد التشكيلة أكثر من تغيير حسب ما علمته «التونسية» ما يضع احتمال انضمام خليل هنيد ونزار قربوج أو محمد بن عمار للتشكيلة ضمن حسابات «دراغان» و«بن سدرين». التشكيلة المنتظرة يوسف الطرابلسي- خليل هنيد- ماهر العبيدي- يسري التواتي- سليم المحجبي- وليد الهيشري- أمير مشالة(أو ديدييه تالا)- عبد القادر ضو- نزار قربوج- محمد بن عمار- أمير العمراني.