ردود فعل كبيرة منذ صدور قرار الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي القاضي بإقرار النتيجة الحاصلة فوق الميدان أي حذف 3 نقاط من رصيد النجم بعد أن حكمت الرابطة لفائدة النجم و أقرته لجنة الاستئناف. "التونسية" رصدت انطباعات و آراء عدد من أحباء النجم و كانت تعليقاتهم كلها تصب في نفس الفكرة و هي التآمر على النادي و على جهة الساحل. إشراف بن صالح أكدت وجود نوايا مبيتة وراء إصدار القرار في هذا التوقيت و قبل مباراة مصيرية بسويعات مما سيدخل البلبلة في صفوف الفريق و يحط من عزائم المسؤولين على الفريق و يزيد في درجة غضب الجماهير التي لن تركز على المباراة بقدر تركيزها على القرار و ربما ستكون ردة فعل بعض الأحباء عنيفة الشيء الذي سيعود بالمضرة على أداء الفريق لكني أدعو كافة الجماهير إلى الهدوء حتى نضمن التأهل للدور القادم و لابد أن نكون يقيضين حتى لا نقع في فخ زعزعة إستقرار الفريق. بدوره لطفي جعيدان قال أن توقيت إصدار القرار ليس بريئا و أكد أن النجم الساحلي تعود مثل هذه الممارسات التي ستزيد اللاعبين و المسيرين حماسا لمواصلة الطريق بثبات و العودة إلى منصة التتويجات... أما حسان ناصف فأشار إلى أن النجم لن يسكت هذه المرة عن حقه مشيرا إلى تآمر عدة أطراف على النادي منذ سنوات حتى في الفترات التي لم يكن فيها النجم في أوجه عطائه لذلك سنحضر اليوم بأعداد غفيرة للوقوف إلى جانب فريقنا لنحقق التأهل للدور القادم. زهير الهباشي تساؤل عن توقيت إصدار القرار و رأى أن الهدف منه إحداث البلبلة في البلاد و خاصة في جهة الساحل و أكد أن القرار له بعد سياسي و المطلوب عدم السكوت على ذلك و على الهيئة التحرك لاسترداد حقوق الفريق... بدوره منير الغناي أكد أن جمهور النجم لن يسكت على تآمر الهياكل الرياضية على النجم الساحلي و أعتبر القرار بمثابة الدعوة الصريحة للفتنة و العنف في وقت تستعيد فيه تونس توازنها على جميع المستويات و لكن ما العمل أمام أجهزة قانونية لا تتوفر على حس وطني بدليل إصدارها لهذا القرار في توقيت يستعد فيه النجم لتشريف كرة القدم التونسية... أما فارس بن حميدة فقال بغض النظر عن قرار هيئة التحكيم الرياضي الذي آل إلى الصفاقسي فإنّ توقيت الإعلان عن الحكم يظهر بوضوح نوعية المسؤولين على الكرة في تونس ويظهر بوضوح مدى كره هذه الفئة من الشعب لجهة " الساحل" وهذا القرار لن يزيدنا إلا إصرارا لاقتلاع ورقة العبور إلى الدور القادم من كأس الكاف وبعدها ستكون ردة فعلنا.