عادت مؤخرا شاعرة القيروان جهاد مثناني من المغرب الأقصى بعد أن شاركت في «مهرجان الزجل» بمدينة أزمور من 20 الى 23 فيفري 2014 تحت اشراف المرصد الوطني للشباب والتنمية، ومثله بمدينة «سلا» من 23 الى 25 فيفري 2014 تحت رعاية «جمعية أبي رقراق». وقد مثلت جهاد مثناني الشعر التونسي في لونه الشعبي رفقة الشاعرة سميرة الشمتوري (صفاقس) التي قدمت مداخلاتها الشعرية باللباس التقليدي التونسي بينما اعتلت جهاد المثناني الركح في مناسبات متتالية وهي ترفع العلم المفدّى تحت تصفيق الجمهور الحاضر. «وجدت كل الترحاب من قبل الأشقاء المغاربة وسبقني اسم تونس الى الفضاءات الثقافية وتحليت بالعلم المفدى خلال مداخلاتي الشعرية حيث تميّزت بنصين شعريين حول مدينتي «أمور» و «سلا» مع مداخلة قيمة في الاذاعة المغربية جلبت الانتباه من قبل الجميع بما فيهم ضيوف المهرجانين من ليبيا وسوريا والمدن المغربية المجاورة». هكذا عبرت جهاد مثناني عن مشاركتها المتميزة في المغرب الأقصى الشقيق لتنضاف الى مسيرتها الشعرية بعد ديوانها الأول ومشاركاتها المكثفة في المنتديات والصالونات الأدبية الالكترونية. «وأنا أتدثر بالعلم التونسي أحسست بنخوة لايضاهيها أي شيء حيث كنت أرى نفسي سفيرة تونس في مجال شعر «الزجل» والحمد لله أديت الرسالة الأدبية كاملة وتركت انطباعات جيّدة لقاء تكريمي في كل مرة كأحسن ما يكون».