القاهرة (وكالات) أعلنت أمس مصادر مقربة من رئيس أركان الجيش المصري السابق، الفريق سامي عنان، تعرض أول أمس ، لمحاولة اغتيال ، لكن وزارة الداخلية المصرية نفت صحة هذه الأنباء. وقال مسؤول بوزارة الداخلية : « إن الفريق عنان لم يتقدم بأي بلاغ رسمي إلى الوزارة أو الأجهزة التابعة لها، حتى اللحظة، تفيد بتعرضه لمحاولة اغتيال»، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية مازالت تفحص البيان الصادر عن مكتب عنان، للتحقق مما جاء فيه. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الأجهزة الأمنية قامت بالاتصال بالفريق عنان، وبمكتبه الإعلامي، للوقوف على حقيقة الواقعة، مشيرا إلى أن «هناك بعض التناقض» في التصريحات الصادرة حول محاولة الاغتيال المزعومة ، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل. وكان المكتب الإعلامي لرئيس هيئة الأركان السابق و المرشّح المحتمل لانتخابات الرئاسة أصدر بيانا أكد فيه تعرض الفريق عنان لمحاولة اغتيال عقب خروجه مساء أول أمس من مكتبه. وأدان مكتب رئيس الأركان السابق محاولة الاغتيال المزعومة، قائلا إن «مثل هذه المحاولات الرخيصة والدنيئة، لن ترهبه، ولن تثنيه عن عزمه، ولن تؤتى ثمارها معه»، وحمَّل البيان الجهات المسؤولة بالدولة مسؤولية تأمين الفريق عنان وأسرته والعاملين معه.