تساءل العديد من الحكام عن المعنيين بإجراء الاختبار البدني المقرر ليومي 19 و20 مارس بعد أن راج خبر مفاده أن الذين أجروا الاختبار الأخير ليسوا معنيين به بما أنه لم يمر شهران على إجرائه وللتأكد من المعلومة اتصلنا برشيد بن خديجة رئيس لجنة التكوين والرسكلة فصرح لنا أن جميع الحكام والمساعدين الذين أداروا مقابلات الرابطتين 1و2 وحكام آفاق 2016 مجبرون على إجرائه وأنه من المفروض أن يجروا الاختبار كل شهر. 2 أوت موعد الامتحانات الكتابية علمت «التونسية» أنه تقرر إجراء الامتحانات الكتابية لمختلف الدرجات يوم 2 أوت 2014 واختيار هذا التاريخ ناتج عن الامتحانات الدراسية خلال شهر جوان وتزامن شهر جويلية مع شهر رمضان المعظم وسيكون التصريح بالنتائج يوم 9 أوت وإدارة التحكيم تنتظر صدور القانون الأساسي للحكم لتحديد قائمة الحكام الذين يحق لهم إجراء مختلف الامتحانات. 9 أفريل موعد اجتماع الحكام أعلمنا أمين برك الله الناطق الرسمي للجمعية التونسية لكرة القدم بأن الاجتماع الثاني الذي تقرر عقده بالحكام متابعة لاجتماع المنستير سيكون يوم 9 أفريل القادم وتأخر موعد هذا الاجتماع نظرا لكثافة النشاط خلال شهر مارس مثل الوارنر والأيام الفنية والملتقيات الترفيهية ومن المنتظر ان يكون الحضور مكثفا في الاجتماع الثاني بعد الحضور المحتشم في المنستير نتيجة الضغوطات التي تعرض لها الكثير من الحكام من بعض رؤساء اللجان الجهوية. «الشعباني» يتفقد «الملولشي» خضع يوم أمس الحكم الدولي المساعد يامن الملولشي لعملية التفقد وقد تفقده في لقاء قرمبالية الرياضية والنجم الساحلي الحكم الدولي السابق عزالدين الشعباني. أصغر حكم عين مصطفى بن يعقوب رئيس لجنة التحكيم برابطة مدنين الحكم الشاب عبد السميع الصكلي لإدارة لقاء الأكابر بين نادي بن خداش وفريق السمار الذي سيدور غدا وهو أصغر حكم على الإطلاق يدير مقابلة في صنف الأكابر إذ أنه يبلغ من العمر 17 سنة وبضعة أيام فهو مولود في 27 فيفري 1997 وسيكون أصغر عنصر فوق المستطيل الأخضر. بين حكامنا وحكامهم لا يختلف عاقلان في أن الفرق بين حكامنا وحكام أوروبا شاسع ولا مجال للمقارنة بينهم على جميع المستويات مع أن حكامنا من الناحية الفنية ممتازون ولكن الكواليس هي التي تجعلهم تحت الضغط المستمر وقد شاهد جميع الرياضيين ما حدث في بطولة ألمانيا نهاية الأسبوع الماضي عندما رفض لاعب فريق فردن بريمن آرون هونت الحصول على ضربة جزاء منحها له الحكم ضد فريق نورنبرغ بعد نجاحه في التمويه عليه ولكن اللاعب أشار للحكم أنه موٌه عليه فما كان من الحكم إلا أن غيٌر رأيه ولكن هل أن الأمر سيكون كذلك لو حصلت الحادثة في تونس؟ لا نعتقد ذلك أولا لأنه لا يوجد في تونس لاعب يقر بعدم شرعية ضربة جزاء ويرفض مثل هذه الهدية كما أنه لا يوجد حكم يتراجع عن قراره بهذه الطريقة .