علمت «التونسية» أن عددا من القصابين اعتصموا أمس أمام مقر شركة اللحوم بالوردية رافضين استلام اللحوم المبردة التي قامت الشركة بتوريدها من اسبانيا. وقد أكد القصابون أن الشركة قامت بتوريد الخرفان في أكياس خاصة تسمى «ستوكينات» تستعمل لحفظ اللحوم غير أن الواحد من هذه الأكياس يزن قرابة 500 كلغ وهو ما سيجعل الجزار يخسر قرابة ال8 دنانير عن كل «سقيطة» وقد طالب القصابون الشركة بتمكينهم من اقتناء اللحوم مع الاستغناء عن هذه الأكياس غير أنهم لم يتمكنوا من الحصول على أية إجابة حسب ما أكدوه .