راجت بعد الحلقة الأخيرة من برنامج « كلام النّاس» الذي يبثّ على قناة «التونسيّة»، أخبار على بعض المواقع الالكترونيّة مفادها أنّه تمّ إقصاء الإعلامية مايا القصوري من البرنامج ومن قناة «التونسيّة» عموما باعتبار أنّها أصبحت سببا في مقاطعة العديد من الوجوه السياسيّة وحتّى الفنيّة للقناة . وللتأكّد من صحّة هذه الأخبار اتّصلنا بمايا التّي نفت الاخبار الرائجة تماما واعتبرتها مجرّد إشاعات. وأشارت محدثتنا الى أنّ هذه الإشاعات ظهرت منذ مدّة والى انها تزامنت مع خروج سامي الفهري من السّجن وشراكته بعد ذلك مع سليم الرياحي لكنّها عادت اليوم خاصة بعد غضب زياد العذاري أثناء نقاشها معه في برنامج «كلام الناس» مشيرة إلى أنّ هناك جهات تعمّدت إطلاق هذه الإشاعات في محاولة لاثبات ان «النهضة» هي التّي تتحكّم في قناة «التونسيّة». من جهة أخرى صرّحت مايا أنّها غير مهتمّة بالانتقادات التي توجّه إليها على غرار أنّ جرأتها تتحوّل في بعض الأحيان إلى «وقاحة» مؤكّدة أنّها تقوم بعملها بطريقة جيّدة راضية عنها وأنّ كلّ ما تقدّمه موثّق. أمّا بالنّسبة للاتّهامات التي توجّه إليها وتعتبر أنّها غير محايدة في تعاملها مع فئة من ضيوف البرنامج ، فقد قالت مايا ان الفقرة التي تقدّمها لا تتطلّب منها أن تكون محايدة مضيفة: « المنشّط وحده يجب أن يكون محايدا أمّا أنا فعليّ التعبير عن رأي معيّن أو تقديم تقييم شخصي حول موضوع معيّن وهو ما يحدث في معظم تلفزات العالم..لكن للأسف مشاهدينا لم يتعوّدوا على ذلك بعد خاصّة أنّهم تعوّدوا طيلة سنوات على الشكر والمدح».