عبر لنا رئيس اتحاد الفلاحين ببوحجلة سالم الرمضاني عن غضبه من سيطرة السلط المحلية على عملية توزيع الاعلاف في الجهة منذ سنة 2013 حتى الآن. واكد انه راسل الولاية والاتحاد الجهوي للفلاحين بالقيروان ثم الادارة المركزية للاتحاد لإشعارها بالتجاوزات التي تحصل والتي جعلتهم في الاتحاد الحهوي ببوحجلة يشعرون انهم جردوا من مسؤولياتهم واصبحوا بلا صلاحيات خاصة بعد ما تمت إحالة موضوع توزيع الاعلاف الى المعتمدية والبنزين المدعم الى خلية الارشاد الفلاحي بالجهة. محدثنا قال ان هناك قرابة 3800 فلاح مستاؤون من هذه التجاوزات الحاصلة في التوزيع خاصة في توزيع السداري المدعم الى اشخاص غير تابعين للمعتمدية مثل مناطق « سد سيدي سعد» والشراردة و«اولاد نهار» وأضاف ان المذكرة الوزارية عدد 223 بتاريخ 9 جويلية 2013 تقر بمشاركة ممثلي النقابة التونسية للفلاحين في اعمال اللجان الجهوية التي تعنى بالقطاع الفلاحي على مستوى الولاية كما هو الشأن بالنسبة لممثلي الاتحادات الجهوية للفلاحة والصيد البحري وذلك عملا بمبدإ عدم الاقصاء وفتح المجال لتشريك كل الاطراف المتدخلة للنهوض بالقطاع بما في ذلك الهياكل المهنية بكل تمثيلياتها نظرا لما تم تسجيله من خلافات بين الطرفين ببعض الولايات الاخرى وصلت الى حد العنف حول دور المنظمتين في عملية توزيع المواد العلفية المدعمة وخاصة منها «السداري». وأكد الرمضاني ان هذا لم يحصل بل تم افتكاك صلاحيات الاتحاد من طرف المعتمدية بعدما غابت المنح والمساكن الشعبية وموارد الرزق والمساعدات للجهة على حد تعبيره. وأكد ان الاتحاد سيعترض على توزيع مادة « السداري» في الحصة القادمة حتى تعود الامور الى نصابها.