دمشق- (أ. ف .ب) تستعد القوات السورية، مدعومة بعناصر من «حزب الله « اللبناني، لشن هجوم على ثلاث بلدات قريبة من الحدود اللبنانية، بعد سيطرتها أول أمس على مدينة «يبرود» ابرز معاقل المعارضة في منطقة القلمون شمال دمشق. وقال أمس مصدر امني سوري لوكالة «فرانس برس» : «ان الجيش سيطلق عملياته في كل المناطق التي تتواجد فيها المجموعات الارهابية المسلحة (في اشارة الى مقاتلي المعارضة) بحسب الخطة الموضوعة». وأوضح أن هذه العمليات ستتركز في «رنكوس» جنوب« يبرود»، وبلدتي فليطا ورأس المعرة إلى الشمال الغربي منها، والتي لجأ اليها مقاتلو المعارضة الذين كانوا متحصنين في «يبرود». وتعدّ هذه البلدات آخر المناطق التي يتواجد فيها المقاتلون في منطقة القلمون الجبلية الاستراتيجية. واوضح المصدر الأمني «الهدف النهائي لهذه العمليات هو تأمين المنطقة الحدودية بشكل كامل، وإغلاق كل المعابر مع لبنان»، والتي يستخدمها المقاتلون كطرق امداد مع مناطق متعاطفة معهم في لبنان. من جهة أخرى أفادت تقارير اخبارية بأن الجيش السوري قتل حوالي 40 عنصرا من تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق و الشام» («داعش»).