أطلقت بلجيكا نداء الى مواطنيها عبر مراكز الامن ووسائل الاعلام والصفحات الاجتماعية على الانترنات تطالب بإعلام الامن في صورة تعرضهم لعمليات تحيل على يد شبكة تنشط في تبييض الاموال تضم في صفوفها تونسيا مقيما بألمانيا وكاميرونيا وكونغوليا مقيمان ببلجكا وعناصر أخرى ما يزال البحث متواصلا عنها . وتفيد المعطيات المتوفرة عن القضية أنه على اثر تفتيش أمتعة الراكبين التونسي والكاميروني يوم 3 مارس الجاري في مطار بروكسال بعد قدومهما من رحلة الى بورندي عثر اعوان القمارق البلجيكية على مواد مشبوهة في حقائبهما تتمثل في سائل ومجموعة اوراق سوداء و مواد تستعمل في توليد الاموال وهي ظاهرة اطلقت عليها الشرطة البلجيكية تسمية «CASHWASH « . وقد تم القبض على التونسي( 62 عاما ) والكاميروني (45 عاما ) والكونغولي (63 عاما ) الذي كان في انتظارهما بالمطار وتم فتح تحقيق في القضية وتفتيش محل سكنى الافرقيين حيث تم العثور على عينات من تلك المواد التي تبيّن انها تستعمل لتوليد الاوراق النقدية إذ يتحيّل المتهمون على ضحاياهم بإيهامهم أنه بإمكانهم أن يحسّنوا وضعهم المادي فيطلبون منهم مبالغ مالية بدعوى ان السائل المستعمل في العملية مرتفع الثمن. وبواسطة صندوق أسود وأوراق بيضاء و سوداء تتم عملية التحيّل بنجاح وتنطلي الحيلة على المتضررين... وعن كيفية تجنيد الضحايا اكدت عدد من وسائل الاعلام البلجيكية ان العملية تتم عبر شبكة الإنترنات وتحديدا عبر مواقع إعلانات مبيعات السيارات والمنازل ,حيث يتركز اهتمام عناصر الشبكة على التجار الى جانب حرفاء النزل من ميسوري الحال.