انطلقت الابحاث في هذه القضية على اثر شكاية تقدم بها شخص ميسور الحال الى السلطات الامنية باقليم تونس وذكر انه تعرض لعملية تحيل خطيرة من طرف شخص من بلد افريقي حيث التقاه صدفة بمطعم بالعاصمة ومن ثمة حصل التعارف بينهما واخبره (الافريقي) انه متضلع في استخراج الكنوز من باطن الارض وله خبرة كبيرة في توليد الاموال فسال لعابه وطمع في كسب المزيد من الثروة واقترح على الافريقي ان يولد له بعض المال فلم يمانع وحددا موعدا للقاء في منزل الشاكي وهناك احضر المظنون فيه قارورة تحتوي على سائل ادعى انه سائل سحري وكذلك كمية من الاوراق البيضاء واجرى تجربة في توليد الاموال ولم يكتف بذلك بل اصطحب صاحب المنزل الى فرع بنكي واطلع الموظف على ورقة نقدية من التي ولدها فاخبره انها صحيحة وذلك مازاد الشاكي ثقة بقدراته الخارقة ومن ثمة اتفق معه على ان يسلمه 20أ.د وفي المقابل يولد له 40أ.د ولكن وبعدما سلمه المبلغ غاب عن الانظار وبذلك ايقن انه وقع ضحية عملية تحيل وعلى اثر شكاية نجح المحققون في ايقاف المواطن الافريقي قبل ان يغادر البلاد او يتحيل على شخص اخر وباحالته على الدائرة الجناحية بابتدائية تونس انكر ما نسب اليه واصر على انه لم يتسلم اي مبلغ من الشاكي. وبعد المفاوضة قضت المحكمة بسجنه مدة سنة.