دمشق (وكالات) أعلن «الجيش السوري الحر»، أمس، أنه سيطر على معبر كسب في ريف اللاذقية، وهو آخر معابر سوريا مع تركيا، في حين قالت وكالة الأنباء السورية إن الجيش السوري «تصدى لمحاولات تسلل مجموعات إرهابية من الأراضي التركية والاعتداء على بعض المعابر الحدودية» في ريف اللاذقية الشمالي. وكان هذا المعبر مفتوحا أمام المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى محافظتي إدلب واللاذقية بعد اندلاع الأزمة السورية. وبعدما سيطرت المعارضة على المعابر الحدودية مع تركيا الواقعة ضمن نطاق محافظتي حلب وإدلب، حولت دمشق الحركة التجارية مع تركيا من معبر باب الهوى إلى معبر كسب. من جهة أخرى أعلن الجيش السوري أنه يواصل تقدمه ضد قوات المعارضة المسلحة في بلدة رأس المعرة الحدودية مع لبنان التي تعتبر آخر بلدة سورية كانت تتحصن فيها قوات المعارضة المسلحة قرب الحدود مع لبنان، إضافة إلى كونها إحدى النقاط الاستراتيجية التي كانت تمر منها قوات المعارضة من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي السورية، ونقطة إدخال الإمدادات العسكرية. على صعيد آخر ناشد الناشطون والأهالي أصحاب الخبرة في تفكيك القنابل العنقودية المساعدة على إزالتها من تلك الأحياء، وذلك بعدما أدت إلى إصابة العشرات من المدنيين.