وثّقت الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان، مقتل 122 سوريا في مختلف المحافظات أمس الثلاثاء 6 أوت، معظمهم في دمشق وريفها وحلب، من بينهم 15 طفلا، و6 سيّدات، وناشط قضى تحت التعذيب، فيما قتل 45 مقاتلا من أفراد الجيش الحر. وقتل في دمشق وريفها 49، فيما قتل في حلب 31، وفي حمص 13، وفي دير الزور11، في وقت قتل في إدلب 8، وفي درعا 4، وفي كل من حماة واللاذقية 3 قتلى. وتمكن مقاتلو الجيش الحر في حي القابون بدمشق، من تفجير دبابة قرب محطة الكهرباء، وفق ما أعلنه ناشطون في لجان التنسيق المحلية. وأضاف الناشطون أن الاشتباكات في العاصمة تواصلت في حي برزة، التي قصفت بطائرة حربية تابعة للنظام، خلال الاشتباكات العنيفة. وأوضحت لجان التنسيق أيضا، أن الجيش الحر استهدف رتلا لقوات النظام كان يمر في بلدة خناصر التابعة لمحافظة حلب شمال البلاد، مما أسفر عن تدمير عدد كبير من الآليات، وقتل عدد من الجنود، والاستيلاء على عدد آخر من الآليات. ولفتت اللجان إلى أن من بين الجنود الذين تم قتلهم، مقاتلون من حزب الله اللبناني، فيما واصلت طائرات النظام، قصف القرى والبلدات في ريف اللاذقية وإدلب. واستمرت المواجهات في ريف اللاذقية بين مقاتلي المعارضة المسلحة وقوات النظام، بعد أن تمكن الجيش الحر من فرض سيطرته على 11 قرية ونقطة عسكرية، واستمرت المواجهات حتى ساعات متأخرة من الليل. وادعت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن العمليات التي شنتها قوات النظام في مختلف مدن البلاد، أسفرت عن قتل عدد كبير من المجموعات المسلحة، وتدمير عدد كبير من المركبات التي يستخدمونها.