تمضي الأسابيع وتتوالى دون أن يتحرك ملف المدرب الجديد للمنتخب الوطني ولو خطوة واحدة حيث مازال الغموض يكتنف هوية من سيكون ربان السفينة الفنية ل«نسور قرطاج» في الاستحقاقات القادمة لاعتبارات عديدة. تحفظ كبير... في سياق هذا الموضوع, أكدت مصادرنا المقربة من كواليس المكتب الجامعي أن «وديع الجريء» رئيس الجامعة تكفل بمفرده بحسم ملف المدرب الجديد للمنتخب مبديا تحفظ كبير تجاه وسائل الإعلام عن آخر التطورات الحاصلة بخصوص الأسماء التي يتفاوض معها. كما أشارت مصادرنا إلى أن «الجريء» يسعى جاهدا لإنهاء ترتيبات هذا الملف الذي طال أكثر من اللزوم بسرية تامة تفاديا لحدوث أية مفاجآت غير سارة في آخر لحظة سيما أن «سيناريو» الفرنسي «رايمون دوميناك» مازال عالقا في الأذهان. ثلاثي على الخط ولكن... من جهة أخرى, أفادت المصادر ذاتها أن رئيس المكتب الجامعي يتفاوض مع المدربين الألماني «اولريش ستيليكي» والفرنسيين «جاك سانتيني» و«بول لوغوين» بشأن إمكانية تسلم احدهم المقاليد الفنية للمنتخب. محادثات قد تسقط في الماء بين الفينة والأخرى بسبب اشتراط الألماني لجراية شهرية مرتفعة وإصرار الفرنسيان على جلب طاقم مساعد أجنبي لهما وفقا لما ذكرته مصادرنا. «الجريء» يخطط لمفاجأة... وأضافت مصادرنا أن «الجريء» يخطط لمفاجأة تتمثل في فتح قنوات التفاوض مع مدرب لم يقع تداول اسمه في وسائل الإعلام المحلية في الأسابيع الفارطة في صورة تعثر المحادثات مع «ستيليكي» و «سانتيني» و«لوغوين». 31 مارس موعد الحسم هذا وأكدت مصادرنا أن «وديع الجريء» سيحسم ملف المدرب الجديد للمنتخب يوم 31 مارس الجاري هذا إن لم يتم الكشف عن الاسم الجديد قبل التاريخ المحدد سلفا. موعد ننتظر أن يتم احترامه من قبل المكتب الجامعي هذه المرة والابتعاد قدر الإمكان عن سياسة «الوعود الجوفاء» حتى لا تذهب مصداقية «الجريء» وجماعته في «خبر كان».