ببادرة من المرصد الجهوي للتنمية بولاية قابس و بالتعاون مع المندوبية الجهوية للفلاحة و معهد المناطق القاحلة و الشركة الوطنية لاستغلال و توزيع المياه انتظم صباح اليوم و لازال تحت اشراف الحسين جراد والي الجهة و بحضور ثلة من الخبراء كأحمد ممو و عامر الحرشاني الخبيران بالمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية يوما دراسيا حول الموارد المائية بولاية قابس" الرهانات و التحديات" أشار الى مشكل تناقص المياه بالجهة و الذي سيبدأ بالظهور مع سنة 2020 ليصبح مشكلا في حدود سنة 2050 بحسب الدراسات المنجزة ما لم يتم اتخاذ الاجراءات الضرورية للحفاظ على المائدة المائية خاصة في مطماطة و ضرورة الذهاب نحو تحلية مياه البحر بالحجم المناسب و مواصلة التنسيق مع البلدان الشقيقة ليبيا و الجزائر في مجال الاستغلال المرشد لهذه المادة الحيوية. و قد تميز اليوم الدراسي بحضور مكثف للأطراف المتداخلة و بحسن تنظيم المرصد له