تتواصل ظاهرة الحرائق بواحات الجريد منذ اكثر من 3 سنوات متسببة في اتلاف عدد هام من رؤوس النخيل والأشجار المثمرة والاسيجة إضافة إلى الخسائر المادية الجسيمة التي تكبدها فلاحو النخيل بمختلف واحات توزر ونفطة ودقاش وحامة الجريد والمقدرة بملايين الدنانير. وبعد الكارثة التي حصلت بمقاسم الزراعات الجيوحرارية بحامة الجريد جرّاء الرياح العاتية تعرضت احدى الواحات بمنطقة بوهلال في نهاية الاسبوع المنقضي الى حريق أتى جزئيا على حوالي 400 نخلة فيما احترقت 50 نخلة بالكامل إلى جانب احتراق 100 شجرة مثمرة. وقد تمكن فريق الحماية من السيطرة على الحريق الذي تبقى اسبابه مجهولة واكد فلاحو الواحة ان اشجار النخيل تشكو من العطش منذ اكثر من 6 اشهر جرّاء قطع التيار الكهربائي على الآبار لعدم سداد الفواتير وباركوا تدخلات والى الجهة لاعادة تشغيل الابار لتوفير مياه الري لهذه الواحة.